متابعة : عابد أموسى
أثارت أحداث الشغب التي أعقبت المباراة التي جمعت بين الاتحاد الرياضي البلدي الأخصاص ونادي جوهرة الصحراء جدلاً واسعاً داخل المنطقة، خصوصاً بعد التطورات التي شهدتها جماعة بونعمان عقب إجراء هذه المبارة .
وإلى حدود الساعة، لم تُصدر السلطات أي بلاغ رسمي يحدد المسؤوليات ، ولا حتى الرد عن نفس السؤال التي تقدمت بها الجريدة للسلطة المحلية بعد هذه الواقعة هناك بقيادة بونعمان ، فيما تشير المعطيات الأولية إلى احتمال تداخل عدة عوامل، من بينها:
احتكاكات بين بعض أنصار الفريقين أثناء متابعتهم للقاء.
توتر ناتج عن قرارات تحكيمية مثيرة للجدل وفق شهادات البعض.
الضعف التنظيمي في تأمين محيط الملعب و المباراة خاصة في ظل الحضور الجماهيري المرتفع.
ردود أفعال فردية تطورت بسرعة إلى فوضى جماعية.
وأكدت مصادر محلية أن التحقيق ما يزال مفتوحاً، وأن تحديد المسؤوليات سيتم بناءً على:
شهادات الحاضرين
كاميرات المحيط
تقارير السلطات الأمنية
إلى ذلك، دعا فاعلون رياضيون إلى ضرورة عدم شيطنة أي طرف قبل ظهور نتائج التحقيق، مؤكدين أن مثل هذه الأحداث قد تقع عندما تغيب التنظيمات الصارمة والتدابير الوقائية.
إلى هنا ننتظر البلاغ الرسمي من السلطات قصد تحديد المسؤوليات في هذه الواقعة دون اتهام أي جهة.
