متابعة : كمال قابل
المجد مغربي.. الفخامة أطلسية.. وكأس العالم لنا!
يا له من مجد! يا له من إنجاز! ويا لها من ليلة لن تنام فيها العيون إلا على نشوة الفرح والاحتفال! لقد تجسد الحلم، وتحول الطموح إلى حقيقة مدوية: المغرب يُتوج بطلاً للعالم!
ألف ألف مبروك لمنتخبنا الوطني، “أشبال الأطلس”، الذين سطروا أسطورة كروية خالدة، وتفوقوا على القوة العالمية الضاربة، منتخب الأرجنتين، بالنتيجة القاطعة (2-0) في نهائي كأس العالم!
لقد كان هذا النصر تتويجاً لمسيرة أبطال، فوزاً أتى بفضل روح قتالية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، وتفانٍ مطلق في الدفاع عن القميص، وموهبة كروية صافية أثبتت أن المغاربة هم سادة الكرة الجدد!
هدفان دخلا شباك “راقصي التانغو” أطلقا العنان للاحتفالات التي عمت كل زاوية من زوايا هذا الكوكب. كل هدف كان قذيفة في مرمى التاريخ، وكل صافرة كانت إعلاناً بقدوم بطل جديد يحمل اسم المملكة المغربية الشريفة!
من اليوم فصاعداً، لن يُذكر كأس العالم للشباب إلا ويُذكر معه اسم المغرب كأول بطل عربي وإفريقي يتوج بهذا اللقب الغالي. لقد رفعتم رؤوسنا جميعاً، وأهديتم الأمة العربية والإفريقية فخراً لا يزول!
تحية إجلال وتقدير لكل بطل، ولكل مدرب، ولكل من ساند هذا الجيل الأسطوري!
لتستمر الأفراح! المغرب بطل العالم! الله، الوطن، الملك!
