[دور الشباب في تعزيز التنمية المجتمعية ودعم المبادرات المحلية]

بقلم الأستاذ عصام زهير – رئيس جمعية الستار الذهبي للثقافة والتضامن
▪︎ يعد الشباب القوة المحركة لأي مجتمع، فهم يحملون الطاقة والحماس والإبداع، ما يجعلهم عنصرًا أساسيًا في تحقيق التنمية والتجديد الاجتماعي. إن مشاركتهم الفعّالة تعزز نقل الأفكار الجديدة، وتطوير العمليات الاجتماعية، وتحسين الظروف الحياتية للمجتمع.
[أهمية دور الشباب]
يمتاز الشباب بقدرتهم على الابتكار والتحفيز، مما يسهم في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. من خلال حماسهم وطموحهم، يصبحون عنصرًا محوريًا في بناء مجتمعات قوية ومزدهرة، قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النمو المستدام.
[تطوير المجتمع]
يلعب الشباب دورًا مهمًا في تطوير المجتمع من خلال تحسين التعليم والبنية التحتية، ونشر الوعي بالقضايا الاجتماعية والثقافية. كما يعززون قيم التعاون والحوار بين مختلف الثقافات والأديان، ويشكلون جسرًا للتفاهم بين مختلف فئات المجتمع.
[مسؤوليات الشباب]
يتحمل الشباب مسؤوليات هامة تجاه مجتمعاتهم، أبرزها المشاركة في الحوار العام، نشر الوعي، وتطوير مشاريع اجتماعية تهدف إلى حل المشكلات المجتمعية. ومن خلال العرض الوطني لتنشيط مؤسسات الشباب، تتاح لهم فرص أكبر للمشاركة الفعالة وتطوير قدراتهم القيادية.
[شراكة الجمعية مع وزارة الشباب]
تفخر جمعية الستار الذهبي للثقافة والتضامن بأنها وقعت اتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب بمديونة، بهدف دعم البرامج الشبابية، وتشجيع المشاريع الاجتماعية، وتمكين الشباب من المشاركة الفعلية في تنشيط المجتمع المحلي.
▪︎ ولا يفوتنا هنا أن نثمن الجهود الكبيرة للسيد عزيز شاوي، مدير دار الشباب تيط مليل، وما يبذله من عمل متواصل لدعم الشباب وتمكينهم من تطوير مهاراتهم والمساهمة الفعّالة في المجتمع.
[التحديات التي تواجه الشباب]
يواجه الشباب تحديات تتعلق بنقص الفرص والدعم المالي والمعنوي لتحقيق أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ملموسة. إلا أن الإصرار والمثابرة والبحث عن الدعم المناسب يمكن أن يساعدهم على تجاوز هذه العقبات وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
[استراتيجيات دعم الشباب]
لتعزيز دور الشباب في المجتمع، يجب توفير فرص التعليم والتدريب المهني، ودعم المشاريع الاجتماعية الشبابية، وتشجيع نشر الوعي والثقافة بين الشباب عبر ورش العمل والمحاضرات والمنصات الرقمية. هذه الاستراتيجيات تمكّن الشباب من المساهمة الفعّالة في التغيير الاجتماعي.
[الخلاصة]
دور الشباب في التغيير الاجتماعي حاسم لبناء مستقبل أفضل. بدعمهم وتمكينهم من خلال التعليم، الفرص، والمشاريع الاجتماعية، يمكن للشباب تحقيق تغيير إيجابي ومستدام يخدم المجتمع بأكمله. ومن خلال الشراكات مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بقطاع الشباب بمديونة، وما يقدمه السيد عزيز شاوي مدير دار الشباب تيط مليل من جهد متميز، يصبح هذا الدور أكثر فعالية وتأثيرًا في المجتمع.




