*طلبة ماستر التواصل والانتقال الرقمي بتارودانت يتألقون في يوم الإدماج :*
*متابعة: هشام افضيلي*
احتضنت الكلية متعددة التخصصات بتارودانت، التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، فعاليات يوم الإدماج لفائدة طلبة ماستر التواصل والانتقال الرقمي والتنمية الترابية.
وقد شهد هذا النشاط المميز مشاركة ثلة من الأساتذة والطلبة، إلى جانب الطاقم الإداري والتربوي، تحت إشراف عميد الكلية الدكتور حسن حمائز.
*كلمات الافتتاح تؤكد التميز*
افتتح اللقاء الدكتور حسن حمائز بكلمة أبرز فيها أهمية هذا الماستر باعتباره تكوينًا فريدًا على المستوى الوطني، ضمن سلسلة من برامج الماستر التي تتميز بها الكلية.
ودعا العميد الطلبة المنتمين للفوج الأول إلى التشبع بروح التعاون والعمل الجماعي، مشيدًا بمستواهم الأكاديمي، وحثهم على الإسهام في تعزيز إشعاع هذا التكوين المتميز عبر مبادرات عملية.
كما أكد التزام إدارة الكلية بدعم هذه المبادرات وتوفير الإمكانيات اللازمة لإنجاحها.
الدكتور عبد اللطيف الحمادي، نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية، عبّر عن سعادته بالمشاركة في هذا اليوم، وأشاد بحسن تنظيمه.
وأكد أن الماستر أطلق دينامية جديدة بالكلية، مشيرًا إلى أهميته في تحقيق التنمية الترابية وتعزيز التواصل الرقمي.
*شهادات الطاقم البيداغوجي*
من جهته، أثنى محمود ميسين، رئيس شعبة العلوم الإنسانية والاجتماعية، على الجهود المبذولة لإنجاح هذا الماستر، مشيدًا بدور الدكتور حمائز في دعم هذا التكوين الذي يهدف إلى إعداد خبراء في مجال التواصل الرقمي والتنمية.
وفي السياق ذاته، أكد حسن أوبليحي، منسق الماستر، أن يوم الإدماج يشكل محطة هامة في تعزيز العلاقات بين الطلبة وأطر التدريس، مشيرًا إلى أن هذا التكوين يفتح آفاقًا واسعة لولوج سوق الشغل.
كما عبّر عن شكره للأساتذة والطلبة على الجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث.
*إشادات من الأساتذة*
لمياء بنجلون، أستاذة التعليم العالي بالكلية، هنأت الطلبة على نجاحهم في الالتحاق بهذا التكوين، معتبرة أن الماستر يمثل إضافة نوعية للشعبة وللجامعة ولمدينة تارودانت، مؤكدة أن الأنشطة المستقبلية للماستر ستسهم في إشعاع المدينة.
أما الأستاذة تيليلا منتصر، فقد عبّرت عن فخرها بالمشاركة في هذا اليوم، مشيدة بحماس الطلبة ودورهم في تحقيق أهداف الماستر، الذي سيكون له تأثير إيجابي على الجهة ككل.
الدكتور إدريس أبوريحان، أستاذ الإعلام الرقمي، نوه بدور عميد الكلية في دعم المبادرات الأكاديمية والتكوينية الهادفة.
كما أشار إلى أهمية الإعلام الرقمي في تعزيز التواصل الاجتماعي والحياة اليومية، مؤكدًا أن الماستر يشكل فضاءً للإبداع وإنتاج الأفكار التي تسهم في تفرد الكلية أكاديميًا.
*ختام يبعث على التفاؤل*
اختتم يوم الإدماج بأجواء من الحماس والتفاؤل، حيث أظهر الطلبة حماسًا كبيرًا لمواصلة التميز، فيما أكد الطاقم الإداري للمؤسسة والبيداغوجي للماستر التزامهم بمواصلة التعاون لتحقيق الأهداف المنشودة.
وتمثل هذه التجربة خطوة نوعية نحو إعداد جيل جديد من الخبراء في مجالات التواصل والتحول الرقمي والتنمية الترابية، بما يعزز مكانة جامعة ابن زهر كمنارة أكاديمية على الصعيد الوطني.