عامل إقليم بوجدور يدشن المدرسة الابتدائية عبد الله ولد محمدو احتفاءً بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء

متابعة : رابح عبد الله
في أجواء احتفالية مميزة، أشرف صباح يوم الاثنين السيد إبراهيم بن إبراهيم، عامل إقليم بوجدور . على التدشين الرسمي للمدرسة الابتدائية عبد الله ولد محمدو ، إلى جانب السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، والسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببوجدور . وذلك بحضور وفد هام يضم شخصيات مدنية وعسكرية، وعدد من المنتخبين والفاعلين التربويين، احتفاءً بـ الذكرى الخمسين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
ويأتي هذا المشروع التربوي في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعميم التعليم والنهوض بجودته، وتعزيز البنية التحتية المدرسية بالإقليم، بما يضمن ظروفًا تربوية ملائمة للأطفال، ويساهم في الحد من ظاهرة الاكتظاظ وتحسين نسب التمدرس.
وأكد السيد المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببوجدور، في تصريح بالمناسبة، أن افتتاح هذه المؤسسة الجديدة “يعكس الاهتمام المتواصل الذي توليه السلطات الإقليمية والقطاع الوصي للنهوض بالتعليم، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية والمستدامة”. وأضاف أن المدرسة “تتوفر على تجهيزات حديثة ومرافق تربوية متكاملة، مما سيساهم في تحسين جودة التعلمات وتحفيز التلاميذ على التميز الدراسي”.
م
ن جهته، أبرز أحد الأطر التربوية بالمؤسسة أن هذا المشروع “يجسد ثمرة تعاون وثيق بين مختلف المتدخلين في الشأن التربوي، من سلطات محلية ومجالس منتخبة وأطر تعليمية، خدمة لمصلحة التلميذ”، مشيرًا إلى أن المدرسة الجديدة ستخفف الضغط عن باقي المؤسسات التعليمية بالمدينة.

وتضم المدرسة الابتدائية عبد الله ولد محمدو عدداً من الحجرات الدراسية الحديثة، ومكاتب إدارية مجهزة، وساحة للألعاب ومرافق صحية مطابقة للمعايير التربوية، مما يجعلها نموذجًا للمؤسسات التعليمية العصرية بالإقليم.

ويأتي هذا التدشين ضمن سلسلة من المشاريع التنموية التي يشهدها إقليم بوجدور، في إطار تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، والتي تعكس الإرادة الراسخة في مواصلة مسار البناء والتعمير الذي انطلق منذ استرجاع الأقاليم الجنوبية إلى حضن الوطن الأم.






