جريدة:الوطن بريس مع الإعلامية :”فاتن” الجديدة
تسابق عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية لآسفي الزمن لفك لغز جريمة قتل مروعة ذهب ضحيتها شاب في العشرينات من عمره، قبل رمي جثته في منطقة خلاء لتنهشها الكلاب الضالة.
كشفت التحريات الأولية، حسب مصادر صحفية محلية، أن الجريمة وقعت بدوار “الحرارثة بجماعة الغيات”، وأن الضحية تعرض إلى حصص تعذيب وحشية شبيهة بمشاهد أفلام الرعب.
فقد تم تكبيل يديه بأسلاك معدنية، وتعريضه للكي بالنار، والضرب باستعمال سلاح أبيض على الوجه والرأس والعنق، قبل قتله وتعرية جثته ورميها وسط أرض فلاحية.
وأكدت المصادر نفسها أن هذه الأفعال الاستفزازية والسادية استنفرت مصالح الدرك الملكي، التي قامت بمعاينة مسرح الجريمة وفتح تحقيق ميداني شامل للوصول إلى مرتكبي الجـريمة.
كما أوردت المعطيات الأولية أن التحقيقات أسفرت عن إيقاف المشتبه فيه الرئيسي، الذي تتهمه عائلة الضحية بتنفيذ الجـريمة، والتي يشتبه أن تكون لها علاقة بتصفية حسابات شخصية بعد اكتشاف والد قاصر أن ابنته مرتبطة بعلاقة حب بالضحية، ما دفعه إلى الانتقام.
إلى حدود الساعة، يتواصل عمل المحققين لمعرفة ملابسات الجريمة كاملة والكشف عن المتورطين المحتملين، فيما يُتوقع صدور بلاغ رسمي يوضح تفاصيل دقيقة فور انتهاء الأبحاث.
