تيزنيت:من يتحمل مسؤولية غياب طاكسيات الصنف الأول بالمحطة الطرقية..

يعاني رواد محطة الطاكسيات بتيزنيت هذه الأيام من غياب و ارتفاع تسعيرة التنقل في بعض الخطوط وقد صرح المسافرين بعبارة..”من المؤسف أن وباء العبث والعشوائية بمدينة تيزنيت قد اجتاح فضاء المحطة الطرقية لسيارات الأجرة ،حيث أضحت أشبه بسوق للمساومة ومضاعفة أثمنة النقل بانتهازية وجشع ظاهرين بدعوى أن فترة السفر هذه حرجة ” الصيف والمهرجانات بمعظم جماعات الاقليم” تلزم المسافر بأن يرضخ لشروط الفوضى السائدة ومزاجية السائقين دون اي مبرر ، حيث أن بعض السائقين قاموا بمضاعفة التسعيرة في اطار ما يسمى بعرف “كورسا” اي ان الزبون يؤدي ثمن الذهاب والاياب..
وفي اتصالي بأحد كورتي بمحطة تيزنيت أكد “ان المحطة لم تشتغل بنظام الوسطاء، ولا بنظام كناش التناوب بل تم الاشتغال بدون وسطاء… وكان السائقون يعملون بنظام التفاهم مع الزبون خارج المحطة ولم يجبر اي احد على اداء الثمن ، في حين الأمور تبقى عادية داخل مرابد المحطة تحت مراقبة أمنيةمشددة..”
وفي انتظار حل قانوني يضمن للمسافر حقه في التنقل ولصاحب الطاكسي حقه في التنقل فان محطات المغرب تعرف عبثية وفوضى خصوصا ايام العطل (الصيف) و الأعياد حيث يكون الكل في وضعية مجبرة على الرضوخ لاي ثمن في سبيل قضاء حاجيته مع عائلتهم..
جدير بالذكر أن ما تناولته أحد الصفحات الفايسبوكية على أن رجال الأمن بالمحطة يشكلون طرف في الموضوع مجانب للصواب ، في حين دور الأمن هو الحفاظ على النظام داخل المحطة لا في تحديد التسعيرة وغيرها من الأمور التي تتحمل فيها النقابة الدور الأكبر في هذا المشكل..
لنا عودة للموضوع في انتظار تدخل باشا المدينة لتحديد المسؤوليات بين الأطراف المعنية .