أخبار وطنية

تطوير المهارات وإثراء المعرفة في مجال التربية الخاصة

حـــنــان قـــوتـي

نظّمت جمعية “خطوة” بشراكة مع دار الشباب الحي المحمدي ،يوم الأحد 4 ماي 2025، ورشة تدريبية استثنائية، وذلك في إطار الحصة الخامسة من سلسلة الورشات التي تهدف إلى تعزيز المعرفة حول الفئات المستهدفة في التربية الخاصة، لتمكين المستفيدين من فهم خصوصيات كل فئة والتعامل معها بفعالية.

ـ  شهدت هذه الورشة مشاركة مكثفة من قبل المتدربين الذين تلقوا مجموعة من الأنشطة والتمارين التفاعلية ، التي كانت بمثابة امتحان عملي لاستيعابهم للمفاهيم المطروحة . وقد أظهر المشاركون كفاءة عالية في تحديد أعراض الفئات المختلفة من الأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو الأمر الذي نال إشادة خاصة من الأخصائي النفسي في “نمو الطفل والمراهق” “محمد معطلا” ، الذي عبّر عن إعجابه بمدى قدرة المستفيدين على استيعاب الفروق الدقيقة بين الحالات المختلفة.

ـ تميّزت الورشة أيضاً باستضافة المربية المختصة “مريم العيادي” التي تشغل كمشرفة تربوية وإدارية في أحد الجمعيات المختصة بذوي الاحتياجات الخاصة. قدّمت عرضاً مستفيضاً حول دور المربي وتقنياته المختلفة، مسلّطة الضوء على الأدوات الفعالة التي يمكن استخدامها في التدخل التربوي. وتفاعل المشاركون بشكل كبير مع هذه المداخلة، حيث اعتُبرت فرصة قيّمة لفهم أعمق لأساليب التربية الخاصة وممارساتها الميدانية.

ـ لاقى النشاط استحساناً واسعاً من قبل المشاركين والمتخصصين، حيث شكّل فرصة مثالية لتعزيز قدراتهم في التمييز بين الفئات المختلفة وفهم حاجاتها الخاصة. وأكد منظّموا الحدث في جمعية “خطوة للتوعية الصحية والإجتماعية والتضامن” على أهمية هذه الورشات في تعزيز الوعي حول التربية الخاصة وتمكين الآباء المعنيين و العاملين في هذا المجال بمساعدتهم لتقديم الدعم المناسب للفئات المستهدفة.

يبقى هذا النوع من الورشات التدريبية نموذجاً يحتذى به في سبيل تحقيق إدماج أفضل لذوي الإحتياجات الخاصة، وتعزيز الكفاءات العملية لدى المهتمين بالتربية الخاصة والآباء المعنيين بالأمر، وهو ما يشكّل لبنة أساسية في بناء مجتمع أكثر شمولية . وتقبّلاً للجميع بأصداء إيجابية ونجاح يرسّخ أهمية المبادرات التوعوية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى