بعد مسيرة مهنية حافلة بالعطاء والإنسانية، يغادر الممرض يونس عبو مدينة بوجدور، تاركًا خلفه بصمة واضحة في القطاع الصحي، وإرثًا من الكفاءة والتفاني يشهد به زملاؤه وعموم الساكنة.
عمل يونس عبو، طيلة سنوات، بكل إخلاص ومهنية في مختلف المراكز والمؤسسات الصحية بالمدينة، حيث عُرف بين الجميع بأخلاقه العالية، وحرصه الدائم على تقديم أفضل رعاية للمرضى، دون تمييز أو كلل.
زملاؤه في الميدان يصفونه بأنه “ممرض من طينة نادرة”، جمع بين الخبرة الطبية والروح الإنسانية، وكان سندًا حقيقيًا لكل من عمل بجانبه، ووجهًا مألوفًا محبوبًا لدى المرضى وأهاليهم.
وتُعد مغادرة يونس خسارة للمنظومة الصحية المحلية، خصوصًا في ظل التحديات التي يعرفها القطاع، حيث تزداد الحاجة إلى أطر صحية بمثل هذا المستوى من الالتزام والمهنية.
في حديث لبعض المواطنين، عبّروا عن حزنهم لرحيله، مؤكدين أن اسمه سيظل محفورًا في ذاكرة المدينة كأحد أبرز الوجوه الصحية التي قدّمت الكثير دون انتظار مقابل.
شكراً يونس عبو، ووفقك الله في محطاتك القادمة، راجين لك كل النجاح والتوفيق.
