مركز “القطرة الذهبية للإدماج” يفتتح موسمه الدراسي الجديد تحت شعار “الجودة والإدماج”
خدمات دامجة ورؤية تربوية متكامل .

حنان قوتي
في أجواء مفعمة بالالتزام التربوي والإنساني، شهد مركز “القطرة الذهبية للإدماج” يومي السبت والأحد 13 و14 شتنبر 2025 افتتاح موسمه الدراسي الجديد 2025/2026، تحت شعار “الجودة والإدماج”، موجهاً خدماته المتخصصة للأطفال الحاملين لإعاقات واضطرابات ذهنية ولغوية، من بينها التأخر الذهني، متلازمة داون، طيف التوحد، وصعوبات التعلم.
وقد خُصص اليوم الأول للأطر التربوية والطبية، حيث تم عرض البرامج التكوينية المعتمدة داخل المركز، إلى جانب تقديم رؤية شاملة حول أساليب التدخل المبكر والتربية الدامجة. أما اليوم الثاني، فقد خُصص لإستقبال الأمهات والأطفال، في لقاء تعريفي تفاعلي أبرز فلسفة المركز وأهدافه التربوية، من خلال ورشات مفتوحة، جولات تعريفية، واستشارات فردية مع الأخصائيين.يُعد مركز “القطرة الذهبية للإدماج” نموذجاً متقدماً في مجال التربية الخاصة، حيث يوفر باقة من الخدمات المتكاملة التي تستجيب لحاجيات الأطفال وفقاً لأحدث المعايير التربوية والطبية، تشمل:
-🧠 التربية الخاصة والدعم النفسي الفردي والجماعي يهدف إلى مواكبة الطفل تربوياً ونفسياً حسب قدراته الفردية.
-🗣️ تقويم النطق والتواصل، لتحسين مهارات التعبير والتفاعل مع المحيط.
-🧘 الترويض الحسي الحركي والتربية البدنية ، لتعزيز التوازن الحركي والحسي وتنمية المهارات الجسدية.
-🎨 ورشات فنية وتعبيرية ، تفتح المجال أمام الإبداع والتعبير الذاتي.
-🌿 خرجات موسمية تربوية واجتماعية، تساهم في إدماج الطفل داخل محيطه الطبيعي والإجتماعي.
-🫂 الدعم النفسي والتوجيهي للأسرة ، لمرافقة الأمهات والآباء في التعامل مع احتياجات أطفالهم.
-📚 حصص فردية تكميلية للدعم المدرسي ، لتقوية المهارات الأكاديمية حسب كل حالة.
-🚐 توفير النقل المدرسي ، لضمان وصول آمن ومنظم للأطفال إلى المركز.
ـ يرتكز المركز على تحقيق إدماج أولي للطفل داخل محيطه الأسري والإجتماعي، مع إمكانية الإدماج النسبي أو الكامل في مدرسة خصوصية تابعة له، وذلك حسب تطور الحالة الفردية لكل طفل. ويعتمد المركز على أطر تربوية ونفسية متمكنة، تخضع لتكوين مستمر في مجال الإعاقة، مما يضمن جودة الخدمات واستمرارية التطوير. فمن خلال هذا الافتتاح، يؤكد مركز “القطرة الذهبية للإدماج” التزامه الراسخ بتوفير بيئة دامجة وآمنة للأطفال، حيث تُصان كرامتهم وتُعزز قدراتهم، في مسار تربوي يضع الجودة والإنسانية في قلب كل ممارسة.