في أجواء من الفخر والاعتزاز الوطني، احتضنت مدينة بوجدور عروضًا مميزة في فن التبوريدة التقليدي، وذلك على هامش احتفالات الذكرى الخالدة للمسيرة الخضراء المظفرة.
وشارك في هذا الموعد التراثي الأصيل عدد من الفرق المحلية والجهوية للتبوريدة، التي قدّمت لوحات فنية رائعة عكست غنى الموروث الثقافي المغربي وعمق ارتباطه بالهوية الوطنية. وقد استمتع الحضور بعروض الفرسان الذين أبدعوا في تناغمهم وحسن تنظيمهم، مجسّدين روح الفروسية والشجاعة التي تميز المغاربة عبر التاريخ.
ويأتي تنظيم هذا النشاط ضمن برنامج متنوع سطرته السلطات المحلية والمجالس المنتخبة وجمعيات المجتمع المدني، احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية المجيدة التي تجسد أسمى معاني الوحدة والتلاحم بين العرش والشعب.
وقد عبّر عدد من الزوار والمشاركين عن اعتزازهم بالمشاركة في تخليد ذكرى المسيرة الخضراء، مؤكدين أن التبوريدة تبقى رمزًا للأصالة والتاريخ، وجسرًا يربط الأجيال بماضيها العريق.
بهذا، تواصل مدينة بوجدور تألقها في احتضان الأنشطة الثقافية والوطنية، مكرسة مكانتها كمنارة للاحتفال بالتراث المغربي الأصيل وبالقيم الوطنية الخالدة.
