مجتمع

جمعية محاربة السيدا فرع العيون تعزز حضورها الميداني بتوقيع اتفاقية شراكة جديدة مع الرابطة المغربية للبحث العلمي والحق في الصحة

 

– العيون

 

في خطوة نوعية تعكس الدينامية التي يعرفها المشهد الصحي بالجهة، وقّعت جمعية محاربة السيدا – فرع العيون اتفاقية شراكة وتعاون مع المكتب الجهوي للرابطة المغربية للبحث العلمي والحق في الصحة، وذلك بهدف تعزيز العمل المشترك في مجالات الوقاية، البحث العلمي، والتوعية الصحية داخل جهة العيون الساقية الحمراء.

 

وجاء توقيع هذه الاتفاقية خلال لقاء رسمي احتضنته العيون، بحضور ممثلي المؤسسات الصحية والجمعوية، وعدد من الفاعلين في مجال التوعية والبحث الصحي. وتهدف الشراكة الجديدة إلى تقوية قدرات الأطر المحلية، وتطوير برامج مشتركة في مجالات التكوين، المواكبة، التحسيس، والمرافعة من أجل الحق في الصحة للجميع.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد صالح داهي، رئيس جمعية محاربة السيدا – فرع العيون، أن توقيع الاتفاقية يشكل إضافة قوية لمسار الجمعية التي تشتغل منذ سنوات على محاربة الوصم والتمييز، ودعم الفئات الهشة، ونشر الوعي الصحي الوقائي. وقال داهي: “هذه الشراكة تأتي لتفتح أمامنا آفاقًا جديدة في ميادين التكوين، البحث، والعمل الميداني، بما يسهم في تحسين جودة التدخلات الصحية داخل الجهة. كما أنها خطوة ترسخ التزام الجمعية بمواصلة رسالتها النبيلة في محاربة السيدا والدفاع عن الحق في الصحة للجميع.”

من جانبه، عبّر الدكتور سيداتي عبد الخالق، رئيس المكتب الجهوي للرابطة المغربية للبحث العلمي والحق في الصحة، عن اعتزازه بتوقيع هذه الشراكة، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين المجتمع المدني ومؤسسات البحث العلمي. وأضاف قائلاً: “نطمح من خلال هذه الاتفاقية إلى توحيد الجهود وتعزيز البحث حول القضايا الصحية التي تهم الجهة، خاصة في ما يتعلق بالوقاية، التوعية، وتطوير كفاءات الفاعلين في الميدان الصحي. كما نسعى إلى خلق فضاءات للنقاش العلمي وتبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين.”

ترتكز الاتفاقية على تنفيذ برامج مشتركة تشمل: تنظيم دورات تكوينية في مجال الوقاية والبحث العلمي.و حملات توعوية لمكافحة السيدا والحد من الوصم والتمييز.

إعداد دراسات وتقارير حول الوضع الصحي في الجهة. تعزيز مشاركة الشباب والطلبة في أنشطة التحسيس والبحث. وخلق شبكات تعاون بين الجمعيات والباحثين والمهنيين.

وتعكس هذه الشراكة الإرادة المشتركة لدى الطرفين لرفع تحديات الصحة العامة بالمنطقة، وترسيخ ثقافة الحق في الصحة، والانفتاح على تجارب وطنية ودولية في مجال الوقاية والبحث العلمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى