أخبار وطنية

اللجنة الرابعة.. إبراهيم الأحمدي: المغرب دار معاهد ومدارس عليا فكل المجالات لولاد الصحرا وولاو دابا عندهم مناصب المسؤولية (

(نقلا عن كود)

بسط الدكتور ابراهيم الأحمدي مداخلة قيمة حول المساعي المغربية لترقية مجال التعليم وتنمية في الاقاليم الجنوبية للمملكة، خلال المناقسة السادسة للجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، المنعقدة بنيويورك.

وكشف إبراهيم الاحمدي، أنه استاذ للطب ونتاج خالص للمدرسة العمومية المغربية، إذ درس بمدينة بوجدور بالصحراء المغربية، وصلت على شهادة الباكالوريا، ثم بدأ دراسة الطب، ثم أعقب ذلك مسيرة مهنية متألقة، قبل الوصول إلى منصب أستاذ جامعي في الطب.

وقال إبراهيم الأحمدي، أنه عرض مساره الدراسي والأكاديمي أمام اللجنة بعد سماعه لإدعاءات كاذبة تهدف إلى تشويه واقع التعليم والتدريس في الصحراء المغربية، مشيرا أن المؤيدين للأطروحات المغلوطة يلجأون إلى الأكاذيب لخداع السذج، أما الذين يدافعون عن القضايا العادلة فيقدمون حقائق ملموسة.

وأضاف المتحدث، في سياق تقديم الحجج والبراهين فيما يخص وضع التعليم في الصحراء المغربية، أن 155 مؤسسة تعليمية تستوعب 98.000 طالب، منها 15 مدرسة ثانوية للامتياز، وكلية طبية تستقبل حاليا أكثر من 400 طالب جميعهم من سكان الصحراء المغربية، ومدرسة عليا للتكنولوجيا (تكوين المهندسين في مختلف التخصصات)، ومدرسة للصفوف التحضيرية دورات لمدارس الهندسة الكبرى، ومدرسة لتدريب المعلمين، بالإضافة إلى مدينة المهن التي تضم عدة شعب بما في ذلك في مجالات الصيد البحري والطاقات المتجددة والفلاحة والإدارة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتابع المتحدث، أنه بفضل هذه المؤسسات وهيئة التدريس المكونة بشكل رئيسي من الصحراويين، تمكن العديد من الشباب الصحراوي من دمج مدارس النخبة في شمال المملكة وخارجها، وعادوا بعد دراستهم إلى بلدهم حيث يشغلون مناصب المسؤولية، وعلاوة على ذلك فإن جميع رؤساء المصالح اللامركزية بالوزارات بمدن الصحراء ينحدرون من الأقاليم الجنوبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى