( عبد العزيز الصالحي).
بعد انتخاب أمين الضور رئيسا لفريق حسنية أكادير بتاريخ 25 فبراير 2023 خلفا للرئيس السابق الحبيب سيدينو الذي تم الإنقلاب عليه من طرف عدد من اعضاء المكتب المديري السابق، في الوقت الذي انسحب فيه المرشح الآخر، عبد الرحمان اليازيدي رفقة لائحته، بعدما كان قد سطر مجموعة من الأهداف للنهوض بالفريق، قبل إعلان انسحابه من الانتخابات بسبب ما وصفه بـ”غياب الشفافية” في التحضير للانتخابات المذكورة.
ورغم الظروف والسياق التي مرت فيهما عملية انتخاب المكتب المديري الجديد استبشر محبي وأنصار غزالة سوس خيرا ظنا منهم ان الرئيس الجديد سينجح في قيادة الفريق لبر الأمان وتحسين وضعية النادي الإدارية والمالية والتقنية وإعادته للواجهة عبر المنافسة على الألقاب، إلا أن السفينة بقيادة أمين الضور لم تفلح في الحفاظ على المكتسبات، فسرعان ما ظهرت بوادر الفشل في التدبير حيث عانى الفريق من عدة مشاكل أرخت بظلالها على نتائج الفريق التي لم تكن في مستوى تطلعات الجماهير، حيث بدأ الموسم بمشاكل المنع من الإنتدابات الصيفية بسبب عدم تسديد مبالغ مالية لعدد كبير من اللاعبين الذين لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية العالقة، ومغادرة عدد من العناصر الأساسية الفريق.
وكشفت مصادرنا الخاصة ان الفريق يعيش اوضاع صعبة جدا خلال الآونة الأخيرة بفعل عدم توصل اللاعبين بمستحقاتهم المالية المتعلقة بأجرة ثلاثة أشهر والمنح الموسمية، حيث هددوا بعدم إجراء التداريب، فضلا عن عدم توصل مدربي الفئات العمرية بأجور ستة أشهر، دون تسجيل اي تحرك لإدارة النادي من أجل تمكين اللاعبين والأطر التقنية من مستحقاتهم المالية، رغم انتعاش خزينة الفريق بضخ منحة جهة سوس ماسة التي تقدر بمليار سنتيم.
هذا، وأجمع العديد من المتتبعين ان المكتب المديري الجديد بقيادة أمين الضور أبان عن فشله في تدبير شؤون الفريق خلال مدة قصيرة لم تتجاوز ستة أشهر والتي كانت كافية لتبين ان المكتب المديري يفتقر لخطة عمل والكفاءة اللازمة لقيادة النادي. .
ويحتل الفريق السوسي الرتبة 14 برصيد 2 نقاط، وسيواجه السبت المقبل بملعب ادرار بأكادير فريف نهضة الزمامرة برسم الدورة السابعة على الساعة الرابعة مساء.
