مجتمع

الجموع العامة للهيئات الرياضية 

 

متابعة  :  بوشواط عبد الفتاح

 

حسب تجربتي الخاصة في حضور هذه الجموع العامة لاحظت الكثير من الغموض والطمس الإعلامي لمثل هذه الاجتماعات ولذلك قررت أن افهم عن طريقكم بحكم تجاربكم المماثلة بعض الأسباب ولذلك كتبت هذه الاحتمالات لتقرأوها لربما تكون جواب لهذا الموضوع .

دعونا نقترح بعض الأسباب المحتملة للغموض في مثل هذه الحالات ومنها اختاروا لنا حسب معرفتكم :

1 ضعف الشفافية

• قد تكون الجامعة غير شفافة في قراراتها أو سياساتها، مما يخلق حالة من الغموض حول أهدافها وخططها.

• عدم نشر تقارير دورية أو بيانات واضحة عن الأنشطة والمشاريع يجعل الجمهور العام في حالة من التخمين.

2 غياب التواصل الفعال

• عدم وجود قنوات اتصال واضحة بين الجامعة والجمهور (مثل الرياضيين، المدربين، الجمعيات المحلية، أو حتى وسائل الإعلام) يؤدي إلى انتشار الشكوك وعدم الفهم.

• قد لا يتم إبلاغ الجمهور بشكل كافٍ عن القرارات المتخذة أو التغييرات في السياسات.

3 تركيز السلطة في أيدي قلة

• إذا كانت القرارات تتخذ من قبل مجموعة صغيرة من الأشخاص دون مشاركة واسعة من الأعضاء أو الجهات المعنية، فقد يؤدي ذلك إلى غموض حول كيفية اتخاذ القرارات وأسبابها.

• هذا النهج قد يخلق انطباعاً بأن هناك أجندات خفية أو مصالح شخصية تُدار خلف الكواليس.

4 عدم وضوح الرؤية والأهداف

• إذا لم تكن للجامعة رؤية واضحة أو أهداف محددة، فقد تبدو قراراتها عشوائية أو غير مبررة للجمهور.

• غياب خطة استراتيجية معلنة يجعل من الصعب على الناس فهم الاتجاه الذي تسير فيه الجامعة.

5 تضارب المصالح

• في بعض الأحيان، قد تكون هناك مصالح متضاربة بين أعضاء الجامعة أو الجهات الداعمة لها، مما يؤدي إلى غموض في القرارات وعدم القدرة على اتخاذ مواقف واضحة.

6 ضعف المشاركة المجتمعية

• إذا لم تكن الجامعة تشرك المجتمعات المحلية أو الرياضيين في صنع القرار، فقد يشعر الناس بأنهم معزولون عن العملية، مما يزيد من الغموض حول ما يحدث.

7 الخوف من النقد

• قد تختار الجامعة التكتم على بعض القرارات أو الأنشطة خوفاً من النقد أو الاحتجاج، خاصة إذا كانت هذه القرارات مثيرة للجدل أو غير شعبية.

8 قلة المساءلة

• إذا لم تكن هناك آليات واضحة للمساءلة أو تقييم أداء الجامعة، فقد تشعر بأنها غير ملزمة بتوضيح سياساتها أو قراراتها للجمهور.

كيف يمكن معالجة هذا الغموض؟

لحل مشكلة الغموض، على الجامعة اتخاذ خطوات لتعزيز الشفافية والانفتاح، مثل:

• نشر تقارير دورية عن الأنشطة والإنجازات.

• إنشاء قنوات اتصال مفتوحة مع الجمهور والجهات المعنية.

• إشراك الرياضيين والمجتمعات المحلية في صنع القرار.

• وضع رؤية وأهداف واضحة ومعلنة للجميع.

• تعزيز آليات المساءلة وضمان أن القرارات تُتخذ بشكل عادل وشفاف.

 

في النهاية، الغموض يضعف ثقة الجمهور في المؤسسة ويمكن أن يعيق تطور الرياضة ككل. لذلك، من الضروري أن تعمل الجامعة على تحسين سياستها الإدارية وتعزيز الشفافية لضمان مشاركة الجميع في تحقيق الأهداف المشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى