مجتمع

غياب دوري رمضان في شيشاوة يثير تساؤلات حول دور الجمعيات الرياضية وملاعب القرب

 

سمير الرابحي/شيشاوة

 

لماذا غابت المتعة الرمضانية هذا العام؟

اعتاد سكان مدينة شيشاوة على أجواء رمضانية مميزة تتخللها منافسات دوري كرة القدم، الذي يعتبر المتنفس الوحيد للشباب خلال هذا الشهر الفضيل. إلا أن رمضان 2025 جاء مخيباً لآمال عشاق الكرة المستديرة، حيث غاب الدوري السنوي الذي كان يجمع فرق الأحياء ويساهم في اكتشاف المواهب الشابة.

 

تساؤلات حول دور الجمعيات الرياضية وملاعب القرب

يثير غياب دوري رمضان تساؤلات مشروعة حول دور الجمعيات الرياضية في المدينة، وخاصة تلك التي تستفيد من الدعم المالي من الجهات الرسمية. فهل غابت هذه الجمعيات عن المشهد الرياضي في رمضان؟ وأين هي مبادراتها التي من المفترض أن تساهم في تنشيط الحركة الرياضية بالمدينة؟

كما يطرح غياب الدوري تساؤلات حول دور ملاعب القرب التي تم إنشاؤها بهدف توفير فضاءات لممارسة الرياضة للشباب. فأين هي الجمعيات المسيرة لهذه الملاعب؟ وما هو دورها في تنظيم الأنشطة الرياضية خلال شهر رمضان؟

 

غياب المتعة وفرصة اكتشاف المواهب

 

لا يقتصر غياب دوري رمضان على حرمان الشباب من المتعة الرمضانية فقط، بل يمتد ليشمل ضياع فرصة ثمينة لاكتشاف المواهب الشابة التي تزخر بها أحياء المدينة. فالدوري كان يشكل منصة لعرض مهارات اللاعبين وإبراز مواهبهم، وقد ساهم في اكتشاف العديد من اللاعبين الموهوبين الذين شقوا طريقهم نحو الأندية المحلية والوطنية.

 

دعوة لإعادة النظر في المشهد الرياضي بشيشاوة

يستدعي غياب دوري رمضان في شيشاوة إعادة النظر في المشهد الرياضي بالمدينة، وضرورة تفعيل دور الجمعيات الرياضية وملاعب القرب لتلبية احتياجات الشباب وتوفير فضاءات لممارسة الرياضة. كما يستدعي الأمر ضرورة دعم المواهب الشابة وتوفير الفرص لها للتألق والإبداع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى