متابعة : رحال الأنصاري
يستعد فريق شباب الجنوب بوجدور ممثل الأقاليم الجنوبية المتبقي في منافسات كأس العرش لخوض واحدة من أهم مبارياته عندما يواجه حسنية أكادير في دور سدس عشر النهائي يوم السبت 29 مارس 2025 على الساعة العاشرة ليلاً. غير أن هذا الحلم الذي يسعى الفريق لتحقيقه يصطدم بعائق كبير يتمثل في عدم تحديد الملعب الذي سيستضيف المواجهة حتى الآن وهو أمر يضع أكثر من علامة استفهام حول مدى استعداد الجهات المعنية لإيجاد حل سريع وعادل.
الفريق الصحراوي الوحيد الذي يطمح للمجد.
يعد شباب الجنوب بوجدور الفريق الصحراوي الوحيد الذي يحاول خطف الأضواء وإثبات نفسه في أعرق مسابقة كروية بالمغرب وهو ما يجعل مسألة ملعب المباراة أكثر أهمية، نظرًا لتأثيرها المباشر على فرص الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية. ويأمل النادي في الاستفادة من عامل الأرض والجمهور، حيث يسعى لاستقبال الفريق السوسي على ملعب الشيخ محمد الأغظف بالعيون، الذي يتوفر على جميع المعايير المناسبة لمثل هذه المباريات الحاسمة.
مولاي محمد ولد الرشيد.. هل يكون مفتاح الحل؟
في ظل هذه الأزمة تزداد المطالب بتدخل السيد مولاي محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين كونه شخصية مؤثرة في المنطقة، وقادر على المساهمة في إيجاد حل سريع يمكن الفريق البوجدوري من اللعب في العيون بدلًا من البحث عن حلول بديلة قد تؤثر على استعداداته وطموحاته في كأس العرش.
القرار الحاسم قبل 26 مارس
مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإعلان الملعب قبل 26 مارس 2025 يبقى السؤال: هل يتم التدخل في الوقت المناسب لإنصاف شباب الجنوب بوجدور أم أن الفريق سيجد نفسه مضطرًا للبحث عن ملعب آخر، ما قد يؤثر على مسيرته في البطولة؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذا الحلم الصحراوي.
