المفوضية الامنية بتكوين ترسخ مفهوم شرطة القرب فى خدمة المواطن.

متابعة : عبدالله بودى
لاشك أن الامن مطلب عظيم ودالك بهدف المحافظة على الاستقرار الاجتماعى فى حماية المؤسسات والتصدى لكل الاعمال التى تهدد الامن الروحى للساكنة وحماية الممتلكات الخاصة والعامة وفرض النظام العام
نجحت المفوضية الامنية بتكوين بولاية امن اكادير فى ترسيخ مفهوم شرطة القرب فى خدمة المواطن التى اتخدته المديرية العامة للامن الوطني شعارا لها وفقة استراتيجية ممنهجة تهدف من خلالها الى تقريب الادارة الامنية من المواطن والرفع من جاهزية عناصرها. الشيىء الدى انعكس ايجابيا على مردوديتها في مجال مكافحة الجريمة بجميع اشكالها ومحاربة تجارة المخدرات بجميع اصنافها. كلها عناصر ساهمت بشكل كبير فى استتباب الامن والرفع من تقة المواطن فى الادارة الامنية.
فمند تعيينه رئيسا للمفوضية الامنية بتكوين قام العميد الاقليمى احمد داكير بوضع إستراتيجية امنية محكمة اصبحت من خلالها مدينة تكوين تنعم بالاستقرار ودالك راجع الى الإستراتيجية الملحوظة والملموسة على مستوى الميدان والتى وضعتها ولاية امن أكادير قوامها الوقاية والاستباق والعمل الميدانى والتتبع سواء من خلال والى ولاية امن أكادير او من رءيس مفوضية امن تكوين العميد الاقليمى احمد داكير الدى عمل على مواصلة منهجية نشر الوعي بين الساكنة حتى يكون المواطن فعال في الحفاط على الامن ودالك فى ضمان الحفاط على الامن من خلال تطبيق القوانين وردع المخالفين من خلال تطبيق القوانين مع مايلزم من توفير الامن والحماية للاشخاص والاماكن
وقد وضعت المفوضية الامنية بتكوين استراتيجية جديدة للعمل الامنى تتماشى والمخطط الامنى المتطور للادارة العامة للامن الوطني التى تحرص على الوجود الامنى المكتف فى الشارع العام من اجل الحفاض على سلامة وممتلكات المواطنين.