مجتمع

قائد يحرر الشوارع من العربات والدواب وآخر يفتح لهم الأحياء والشوارع وحديث عن شبهات

 

 

نوهت فعاليات المجتمع المدني وساكنة ملحقة الزرقطوني بجدية وصرامة ونزاهة، قائد رفقة اعوان السلطة العاملين تحت أوامره وعناصر للقوات المساعدة،الذي تمكن في ظرف جد وجيز من تحرير الشوارع والازقة من الباعة الجائلين، ومن العربات المجرورة بالدواب.

واستحسنت الساكنة هذا التدخل الميداني الفعلي والناجع، لحمايتها من أوساخ ومخلفات براز البهائم والخضر المتخلى عنها وأنه أراحهم من صراخ مكبرات الصوت، التي تصدر عن الباعة الجائلين،وتحرير الطرق العامة وفسح المجال للسير والجولان في ظروف عادية، عوض حرمان أصحاب السيارات من حق المرور.

فيما استنكرت الساكنة وتجار القيساريات وأصحاب السيارات وساكنة تجزئة المهداوي وعبد الرحيم ونصر الله وقيسارية عبد القادر، وتجار قيسارية ليلى، لجوء الباعة الجائلين للنفود الترابي لملحقة نصر الله، التي كانت ملاذا آمنا لأصحاب العربات المجرورة بالبغال والحمير، والعربات المدفوعة والدراجات الثلاثية العجلات التي اغلت كل الشوارع بالنفوذ الترابي لهذه الملحقة.

كما اغلقت أبواب القيساريات ليعرض أصحاب هذه العربات سلع أقل جودة والسلع المقلد الشبيهة بالسلع التي يبيعها أصحاب المحلات التجارية الملزمون بضرائب وسومة كرائية ليتحول أصحاب المحلات إلى عاطلين.

هذا دون الحديث عن الفوضى العارمة عبر إغلاق الطرقات والشوارع والازقة بملحقة نصر الله، ليتحول المشهد إلى سخط عام جراء الفوضى التي أعادت وجه المدينة من الحضارة للبداوة وإفشال البرنامج الحضري لإعادة الهيكلة.

يقع هذا فقط بالملحقة الآمنة التي أصبحت ملاذ العربات والدواب والدراجات الثلاثية العجلات من كل خذب وثوب وانتشر الخبر لتهب قوافل العربات المجرورة بالدواب من مناطق أخرى تحت شعار من دخل نفوذ ملحقة نصر الله فهو آمن سواء أغلق الطرقات أو ترك مخلفات الخضر و براز البهائم لا يهم، أول استعمل مكبرات الصوت مزعجا السكان المرضى والعجزة وكبار السن.

اعوان سلطة وعناصر بالقوات المساعدة يتحولون كالسياح ذهابا وإيابا دون أدنى إحساس بالمسؤولية المكلفين بها، ولم تسلم المحلات التجارية والخدماتية من إغلاق أبوابها وممراتها في وجه الزبناء لقوة تطاول وتحكم الباعة الجائلين الحديث عهد بالسيطرة على هذا الشارع الكبير وهو وجه المدينة العمراني.

ويذكر أن ملحقة نصر الله بباشوية مديونة، بعد تنقيل رجل سلطة إليها، شن حملة لطرد الباعة الجائلين،وفي اليوم الموالي كلف أعوان السلطة وبعض عناصر القوات المساعدة، الذين يظهرون بالشارع يتنقلون بين العربة والأخرى، وابتسامة متبادلة بينهم وبين البائع الجائل،ليفارقوه بعد لحظة قصيرة.

وفي أغلب الأحيان يشاهد أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، يجلسون بمدخل قيسارية، وكأنهم في لحظة انتظار الذي يأتي أو لا يأتي بشكل يثير الشكوك.

و اسرت مصادر من الباعة الجائلين بملحقة نصر الله، أن عدد العربات المجرورة بالدواب،والدراجات الثلاثية العجلات والعربات المدفوعة أصبح عددها يتفاقم يوما بعد يوم لتصل قرابة ستة مائة.

فيما يتداول بين أصحاب العربات أن بعض أعوان السلطة الذين كسروا التراتبية بينهم وبين رئيسهم يوجد ضمن هؤلاء الباعة الجائلين مقربين منهم، يملكون مجموعة عربات،وبعض المحسوبين على السلطة، يملكون عربات يكترونها للغير بمقابل يومي،دراجات ثلاثية العجلات يتم كراؤها مقابل 150 درهم لليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى