رغم صدور قرارات و أوامر عن عامل عمالة إقليم مديونة لإنهاء مخالفات تعميرية تخص بنايات غير قانونية تتعلق بمستودعات سرية، منها تشييد سور بعلو مثرين لتسييح عقار مساحته هكتارين بدوار أولاد بوعزيز.
إلا أن رؤساء مصالح ومن ينوب عنهم بالعمالة، يتحايلون على عامل الإقليم، بعدما شكلوا لوبيا إقليميا و وضعوا يدهم في يد رجال سلطة تحوم حولهم شبهات، و مافيا متخصصة في بناء و تشييد المستودعات العشوائية.
وكشفت مصادر موثوقة أن محلات صنع وبيع الآجور تتاسلت في الآونة الأخيرة بشكل كبير جدا بدون الحصول على التراخيص اللازمة لإحداث مثل هذه المؤسسات التجارية خصوصا بجماعة سيدي حجاج واد حصار بالإقليم.
وذكرت مصادرنا أن استفسارات وجهها عامل إقليم مديونة لرجلي سلطة، لكنها ظلت حبيسة رفوق قسم الشؤون العامة،لم توجه للمعنيين بها،ولم يتوصل عامل الإقليم بجواب عنها والذي يصب دائما في صالح المستفسر نظرا للعلاقة المثينة التي تربط الشؤون العامة بهؤلاء، وينتظرون نسيان العامل لتمرير رغباتهم ونزواتهم والتستر يظل المبدأ لديهم لمصالح واغراض ذاتية.
