مجتمع

فعاليات تستغرب تستر عمالة مديونة عن فيديو رشوة ب10 ملايين 

 

 

لازالت الفعاليات الجمعوية بإقليم مديونة تتساءل عن السر في تستر قسم الشؤون الداخلية عن شريط فيديو بطله رجل سلطة،وثقه ضحية ابتزاز بسبب البناء العشوائي.

وقالت مصادر إقليمية،إن قسم الشؤون الداخلية للعمالة توصل بشريط الفيديو الذي أصبح حديث المقاهي والمساجد والأحياء وحتى الحمامات الشعبية، وعمد إلى إخفائه،لغاية في نفسه و وعد المخالف التستر عليه.

واستنكرت مصادرنا للفساد المستفحل المنتشر من قبيل مواصلة حفر الآبار السرية ومخالفات البناء بالمنطقة الصناعية بمديونة وتغيير واجهات الوحدات الصناعية، بشكل كبير جدآ.

كما تحدتث هذه المصادر، عن منتخبين عمدوا إلى البناء فوق الطريق بجماعة مديونة متجاوزبن الرصيف بالقرب من السوق النموذجي ولإرضائهم تم تحريف الطريق وتضييقه للحفاظ على البناء العشوائي للمنتخب الجماعي النافذ.

علاقة بالبناء العشوائي فوق الارصفة يعج حي الأربعة والأربعين المسمى تجزئة القدس ببناء مساكن بالحديد والأجور بالازقة دون أن تطالها جرافات الهدم وتحولت إلى مساكن معدة للكراء للغرباء،المجهولي الهوية.

وحذرت مصادر محلية من سكان المنطقة من خطورة مخالفات عمرانية بوحدات صناعية قد تودي بعشرات العمال كما حدث بالمنطقة الصناعية بتيط مليل بإقليم مديونة،وأسفرت عن العديد من الوفيات وسط العمال.

وبمناسبة اشتعال نيران ضخمة بالمنطقة الصناعية بمديونة، بسبب تشييد سقف ضخم عشوائيا تعرض السقوط بفعل قوة النيران، لازالت مخالفات التعمير متواصلة من ضمنها حالة وحدة صناعية غير صاحبها واجهة مداخلها بعد هدم بناء وارد في التصميم بالواجهة مشيد بالاسمنت المسلح لتوسيع مداخل الشركة وجعل للابواب التي كان علوها لا يتجاوز ثلاثة أمتار إلى أبواب كبيرة بعلو خمسة أمتار الشيئ يهدد بسقوط الجدران.

وترفض السلطة المحلية بمديونة فضح جرائم التعمير والبناء العشوائي،و تنتقم من كل من سلط الضوء على ذلك.

ورغم انتشار أشرطة فيديو لسكان من ضمنهم أرامل بمرس السكار بمديونة، ضحايا حملات هدم انتقائية متحدثين التستر على وحدات ومستودعات عشوائية بنفس المنطقة، فيما الجرافة استهدفت الضعفاء.

وعلاقة بقضايا الفساد والتزوير بمديونة،خرج مواطن مغربي يحمل الجنسية الإسبانية، من ملاك العقارات بمديونة، بالعديد من أشرطة الفيديو فضح من خلالها جرائم مافيا العقار بتواطؤ مسؤولين محليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى