لا حديث وسط أعوان السلطة والمنتخبين والأعيان والسكان العاديون،وحتى رواد المقاهي، بمديونة إلا عن تغول رجل سلطة موضوع استفسارات صادرة عن عامل الإقليم،والذي فسح المجال بشكل جد خطير لتشييد وبناء المستودعات السرية بنفوذه الترابي بجماعة المجاطية اولاد الطالب،والأحياء السكنية العشوائية التي تحاربها الدولة.
وكشفت مصادر موثوقة أن ظاهرة التسيب الخطير للبناء العشوائي وظهور أحياء شاسعة من البناء العشوائي والتجزئات السرية بدوار “المروفزين” نموذجا بجماعة المجاطية اولاد الطالب بإقليم مديونة بجهة الدار البيضاء سطات، استفحلت دون رادع ولا رقيب.
رجل السلطة هذا تم تنقيله كإجراء إداري عقابي لجماعة مديونة، ليطلق العنان من جديد لمخالفات التعمير بالمنطقة الصناعية بمديونة،و فضحته مجموعة من الأحداث آخرها اشتعال النيران بوحدة صناعية ضخمة واستمرت النيران لمدة يومين وسقط سقف حديث البناء بدون رخصة.
في هذا الصدد عمد صينيون إلى كراء وحدات صناعية،بهذه المنطقة الصناعية، ومارسوا بها نشاطا مجهولا، دون الحصول على التراهيص الخاصة بذلك.
ومن ضمن تجاوزات رجل السلطة المتغول بإيعاز وتخريض وتحكم فيه من طرف عون سلطة يستثمر في العربات المجرورة للباعة المتحولين، قام بهدم واقية محل تجاري مرخصة بقيسارية ليلى بجماعة مديونة لشقيقة صحفي ابن المنطقة.
وكشفت مصادر موثوقة في اتصال بالقائد أنه هدد عبر نفس المكالمة بمواصلة استهداف محلات أخرى مملوكة لوالد الصحفي مرخصة من المصالح المعنية.
وعزت مصادرنا استهداف الصحفي بسبب مقالات فضحت الخروقات والتسيب الخطير بنفوذه الترابي والشهادات الإدارية المشبوهة الممنوحة وجوازات السفر، فاستعرت نيران غضبه للانتقام ظلما وعدونا من عائلة الصحفي،في تحد جد خطير للقوانين السارية المفعول،معلنا أنه يجمع جميع السلط بيده وأنه صاحب الحل والعقد بيده.
وناشدت عائلة الصحفي وزير الداخلية ورئيس رئاسة النيابة العامة للتحقيق في تجاوزات رحل السلطة هذا مع ترتيب الآثار القانونية،والاستماع لأشخاص محسوبين على السلطة الذين بحوزتهم معطيات خطيرة تورط رجل السلطة هذا.
