مجتمع

قائد يوقف التنمية ويتسبب في إغلاق محلات تجارية بمديونة 

 

 

لا غرابة أشد مما يقع بجماعة مديونة من قرارات ارتجالية وانتقائية،بطلها رجل سلطة،قاد حملة إزالة الواقيات الشمسية لبعض المحلات التجارية َتجاوز آخرين لأسباب محاطة بالشبهات.

توقفت عجلة الاقتصاد في مديونة بعدما أغلقت محلات تجارية كانت تشكل المركز الاقتصادي منذ سنوات الستينيات، وإلى اليوم اضطرت للإغلاق بعد إزالة واقياتها الشمسية، والتي بدونها لا يمكن مزاولة أي نشاط اقتصادي بها.

ولازالت الساكنة ومتتبعون لتدبير الشأن العام يتساؤلون عن السبب وراء عدم تعميم قرار إزالة الواقيات الشمسية للمحلات التجارية بأكملها بالمنطقة، ومحابات البعض والتغاضي عن محلات بدون ترخيص مملوكة لمقربين بالجماعة منتخبين وأعوان سلطة يزاولون أنشطة تحتاج لترخيص خاص، إلا أنهم انتحلوا صفة المرخص لهم وعمدوا إلى استغلال تراخيص الغير التي منحت بعناوين بأحياء بالمدار الحضري.

ولازال رجل السلطة هذا الذي تطارده العشرات من المخالفات اغلبها تعميرية وقضايا حفر الآبار سريا لازالت متواصلة بالقرب من ملحقته الإدارية أبطالها نافذون.

لدرجة أن نافذين و”حياحة” الانتخابات شيدوا محلات تجارية فوق الطرق العمومية وفوق الأرصفة الآجور والاسمنت المسلح دون أن تطالهم جرافات القائد بشكل أثار شكوك واستغراب الساكنة الانتقائية التي يتعمدها القائد.

وغير مفهوم أن أصحاب المحلات التجارية التي تسبب القائد في إغلاقها لجؤوا لجماعة مديونة مطالبين برخص وشكل ولون الواقيات الشمسية التي تعتزم الجماعة توحيد ها إلا أنه تواجههم عاملة موسمية و الوحيدة التي تدير حاليا شؤون المصلحة المعنية بأن هذا القرار لم ير النور بعد وما على أصحاب المحلات التجارية المستهدفون إلا إغلاق محلاتهم وانتظار المجهول والذي قد يأتي ولا يأتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى