متابعة:جمال الاشهب
وضعت إقبال بوفوس شكاية رسمية لدى السلطات القضائية ضد المدعو ياسين بلكجدي، على خلفية ما اعتبرته سبًّا وقذفًا وتشهيرًا ونشرًا لمزاعم وادعاءات كاذبة تمس بكرامتها وسمعتها.
وأوضحت بوفوس، في تصريحات متطابقة، أنها تعرضت لحملة ممنهجة استهدفت حياتها الخاصة، حيث نُسبت إليها اتهامات خطيرة من قبيل علاقة حميمية مع مسؤول أمني كبير. وهو الأمر الذي وصفته بالشائعات المغرضة التي لا تستند إلى أي دليل، معتبرة أن الهدف منها هو النيل من مكانتها والتشكيك في مصداقيتها ….
كما توجه اقبال بوفوس نداءً عاجلاً إلى المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، من أجل فتح تحقيق مستعجل في هذه الادعاءات التي لم تقتصر على شخصها، بل طالت أيضًا المؤسسة الأمنية ذاتها، بعد أن جرى الزج باسم “مسؤول أمني كبير” في سياق ما وصفته بحملة تشويه مقصودة.
وتساءل الرأي العام المحلي عن خلفيات هذا الاتهام المباشر للأجهزة الأمنية، وعن الجهة أو الأفراد الذين يسعون إلى بث مثل هذه المزاعم التي من شأنها ضرب الثقة بين المواطن ومؤسساته الأمنية.
ويُرتقب أن تفتح السلطات القضائية تحقيقًا في الموضوع، للكشف عن جميع الملابسات، وتحديد المسؤوليات القانونية في ما نُشر من محتويات، سواء تعلق الأمر بجرائم السب والقذف، أو بترويج أخبار كاذبة تمس بالأمن العام وهيبة المؤسسات.
وبينما يترقب المتابعون ما ستسفر عنه التحقيقات، يبقى السؤال المطروح: من هو المسؤول الأمني الذي جرى توظيف اسمه في هذه الادعاءات، ومن المستفيد من بث مثل هذه الأخبار التي تسيء إلى صورة المؤسسات الأمنية؟؟؟؟!!!!!
