متابعة: محمد بوهلال
انتهت قمة الجولة الثانية من البطولة الاحترافية “إنوي”، التي جمعت مساء الأربعاء بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بنتيجة التعادل السلبي ، في مباراة طبعها الكثير من الجدل التحكيمي.
المواجهة انطلقت بإيقاع سريع، حيث حاول الفريقان مباغتة بعضهما البعض منذ الدقائق الأولى، وكانت أخطر الفرص من جانب الجيش الملكي عبر أحمد حمودان ورضا سليم، اللذين وقفت العارضة في وجه محاولاتهما، فيما اكتفى الرجاء بمحاولات محتشمة أبرزها تسديدة صابر بوغرين.
الشوط الثاني حمل معه المزيد من الإثارة، إذ تمكن أنس باش من تسجيل هدف للجيش في الدقيقة 54 غير أن الحكم ألغاه بداعي لمسة يد، قرار أثار الكثير من النقاش داخل الملعب وخارجه. ولم تمض دقائق حتى أعلن الحكم عن ركلة جزاء للفريق العسكري بعد تدخل على يوسف الفحلي، لكن العودة إلى تقنية الفار ألغت القرار وسط احتجاجات قوية من لاعبي الجيش.
وعلى الرغم من المحاولات المتبادلة، فشل الطرفان في هز الشباك، لينتهي اللقاء بنتيجة التعادل التي أبقت الرجاء والجيش في نفس المرتبة، برصيد 4 نقاط لكل منهما بعد جولتين.
الكلاسيكو المغربي هذه المرة لم يحسمه الأداء الفني بقدر ما حاصرته القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، لتترك المباراة أصداء واسعة بين الجماهير والمتابعين، وسط دعوات لمراجعة آليات التحكيم وتقنية الفيديو.
