متابعة : رابح عبد الله
في أجواء مفعمة بروح التعاون والتآزر المهني، نظمت جمعية الساحل لتجار السمك ببوجدور زوال اليوم مأدبة غذاء فاخرة على شرف ضيوف المدينة من مهنيي قطاع تجارة السمك القادمين من مختلف ربوع المملكة، وذلك بمناسبة انطلاق أشغال اللقاء التواصلي الوطني لتجار السمك بالجملة، الذي تحتضنه قاعة المؤتمرات التابعة للمركز الثقافي ببوجدور على مدى يومين.
ويأتي تنظيم هذه المبادرة التكريمية من طرف جمعية الساحل، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة، في إطار حرصها على ترسيخ قيم الضيافة والتآخي بين المهنيين، وتعزيز الروابط بين التجار من مختلف الأقاليم، من أجل مناقشة التحديات المشتركة التي يعرفها القطاع.
وقد تميزت مأدبة الغذاء بحضور وازن لممثلي الهيئات المهنية، ومسؤولين محليين، وشخصيات فاعلة في قطاع الصيد البحري، حيث شكّلت المناسبة فرصة لتبادل الآراء والنقاشات الجانبية قبل الدخول في المحاور الرسمية للقاء.
وفي كلمة بالمناسبة، عبّر رئيس جمعية الساحل عن ترحيبه بجميع المشاركين، مؤكداً أن هذه المبادرة هي “رسالة امتنان وتقدير لكل المهنيين الذين لبّوا الدعوة وساهموا في إنجاح هذا الموعد الوطني”.
وينتظر أن يعرف اللقاء التواصلي، الذي ينطلق رسميًا مساء اليوم، عدة مداخلات وورشات تهم قضايا تنظيم السوق، مسارات التوزيع، التحديات القانونية، والرهانات البيئية التي تواجه تجارة السمك في المغرب.
يُذكر أن بوجدور، باعتبارها إحدى الحواضر البحرية المهمة جنوب المملكة، أصبحت خلال السنوات الأخيرة محطة بارزة في أجندة اللقاءات الوطنية لمهنيي الصيد وتجار السمك، بفضل دينامية جمعياتها المحلية والتزامها بتطوير القطاع.
