فعاليات حقوقية تشيد بنموذج القائد الجدي بالملحقة الإدارية الرابعة بالصخيرات في تجسيد التوجيهات الملكية

رصدت فعاليات حقوقية عن قرب أداء قائد الملحقة الإدارية الرابعة بمدينة الصخيرات، مشيدة بالنهج الميداني الجاد الذي يعتمده في تدبير الشأن المحلي، وبأسلوبه الإنساني والمرن في التعامل مع المواطنين، بما يجسد فعلياً روح خطب وتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده، الداعية إلى جعل رجل السلطة في خدمة المواطن، والقرب من همومه اليومية، بروح المسؤولية والإنصات.
وفي هذا الإطار، عبّر كل من السيد عبد المغيث لمعمري، رئيس المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، والسيد عبد الرحيم الجزولي، رئيس المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والسيد محمد أريقي، الكاتب العام لـلمرصد الوطني لحماية المال العام والبيئة، عن تقديرهم العميق للمجهودات الملموسة التي يبذلها قائد الملحقة الإدارية الرابعة، مثمنين حرصه على تطبيق القانون بعدالة، وبالمرونة اللازمة التي تراعي كرامة المواطن وظروفه.
وأكدت هذه الفعاليات أن ما يميز القائد المعني هو حضوره الميداني الدائم وتواصله المفتوح مع مختلف الفاعلين الجمعويين والحقوقيين، إلى جانب سرعة تجاوبه مع شكايات المواطنين وتفاعله الإيجابي مع الملفات ذات البعد الاجتماعي، في تناغم تام مع تعليمات السيد باشا مدينة الصخيرات، الذي يقود بتفانٍ وإشراف مباشر عملاً إداريا مواطنا يحتذى به.
وأشارت التصريحات إلى أن هذا النموذج من المسؤولين الترابيين يبعث على الأمل في إدارة قريبة من المواطن، فعالة في الأداء، ومبنية على مبادئ النزاهة والحكامة الجيدة، كما يعكس التوجه الجديد في أسلوب عمل الإدارة الترابية التي دعا إليها جلالة الملك في خطبه السامية، لجعل المرفق العمومي أداة لخدمة المواطن والارتقاء بجودة الحياة المحلية .
وختمت الفعاليات الحقوقية إشادتها بالتأكيد على أن التجربة الإدارية الجادة بالملحقة الرابعة بالصخيرات تمثل نموذجاً عملياً لما يجب أن تكون عليه الإدارة الحديثة: قوة في تنفيذ القانون، وإنسانية في التعامل، وحرص دائم على المصلحة العامة.