توصل الموقع بشكايات عديدة من مواطنين بخصوص سوء خدمات الاستقبال بمستشفى ابن امسيك بالدار البيضاء، حيث عبر مرتفقون عن معاناتهم اليومية نتيجة غياب التوجيه والإرشاد داخل مرافق المستشفى، ما يزيد من معاناتهم خاصة في حالات الاستعجال أو قضاء أغراض إدارية بسيطة.
وقالت إحدى المواطنات، في اتصال هاتفي بالموقع ، إنها قضت ثلاثة أيام وهي تتردد على المستشفى من أجل الحصول على وثيقة إدارية (ورقة الازدياد)، لكنها لم تجد أي موظف يستقبلها أو يوجهها، مؤكدة أن عدة مرتفقين يعيشون الوضع ذاته دون تجاوب أو تفاعل.
وأوضحت المتحدثة أن الهاتف الرسمي للمندوبية الصحية ظل يرن دون أي جواب، رغم محاولات عديدة للتواصل، وهو ما زاد من حدة الاستياء، خصوصًا في ظل الحديث سابقًا عن تغييرات على مستوى إدارة المستشفى لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. ورغم ذلك، تقول الشكايات إن الوضع ما يزال على ما هو عليه، في غياب تام لآليات التواصل وحسن الاستقبال.
هذا الوضع دفع إحدى الجمعيات الحقوقية إلى الدخول على الخط والترافع من أجل تدخل وزارة الصحة وفتح تحقيق عاجل، مع مطالبة بإيفاد لجنة لتقييم ظروف الاستقبال داخل المستشفى والوقوف على طريقة تعامل الموظفين مع المواطنين.
وأكدت الجمعية ذاتها أن احترام كرامة المواطنين وحسن استقبالهم داخل المؤسسات الصحية حق يكفله القانون، وأن غياب المسؤولين عن التواصل لا يمكن قبوله في مؤسسة يفترض أن تكون قريبة من المواطن وخدمته.
ولنا عودة للموضوع في حال ورود أي مستجدات.
