انطلاقة أوراش تنموية جديدة في إقليم بوجدور: تأهيل المراكز القروية في صلب اهتمامات جهة العيون الساقية الحمراء
متابعة : كمال قابل
شهد إقليم بوجدور، ضمن جهة العيون الساقية الحمراء، دفعة تنموية جديدة ومهمة مع إعطاء الانطلاقة لأشغال مجموعة من المشاريع الحيوية التي تستهدف تأهيل المراكز القروية وتحسين جودة العيش لسكانها. وقد تم ذلك تحت إشراف والي جهة العيون الساقية الحمراء والسيد عامل إقليم بوجدور، وبحضور رئيس المجلس الإقليمي وعدد من المسؤولين والأعيان المحليين، مما يؤكد على التزام السلطات المركزية والجهوية بتنفيذ النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية. برنامج متكامل لتعزيز البنيات التحتية
تندرج هذه المشاريع ضمن برنامج تأهيل المراكز القروية، الذي يهدف إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في المناطق القروية. وقد تم إعطاء انطلاقة أشغال هامة تشمل:
جماعة اجريفية: إعطاء انطلاقة أشغال برنامج تأهيل المراكز القروية، والذي يشمل البنيات الأساسية، وتوسعة الشبكة الطرقية المحلية، وتقوية الإنارة العمومية.
مركز لكراع و مركز النويفض: إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة الأرصفة والإنارة العمومية، وهي خطوة ضرورية لتحسين المظهر العام لهذه المراكز وجعلها أكثر جاذبية وأماناً للساكنة.
رؤية تنموية شاملة ومستدامة
تأتي هذه المبادرات في سياق المجهودات المتواصلة التي تبذلها جهة العيون الساقية الحمراء للنهوض بكافة ترابها، خاصة العالم القروي الذي يحظى بعناية خاصة في إطار مخطط التنمية الجهوية. وتهدف أشغال تهيئة الأرصفة وتجديد شبكات الإنارة العمومية إلى:
تحسين السلامة: توفير إنارة عمومية فعالة يسهم بشكل مباشر في رفع مستوى الأمان ليلاً وتقليل حوادث السير.
تعزيز الجاذبية: الأرصفة المهيأة والمضاءة جيداً تحسن من جودة الفضاء العام وتيسّر تنقل المواطنين، مما يعكس صورة عصرية للمراكز القروية.
دعم التنمية المحلية: المشاريع المنجزة تخلق حركية اقتصادية محلية وتضع الأسس لبنيات تحتية قادرة على استيعاب النمو الديموغرافي وتشجيع الاستثمار.
تعكس هذه الانطلاقة الرسمية للأوراش في إقليم بوجدور إرادة قوية لتسريع وتيرة التنمية المستدامة والعدالة المجالية في الأقاليم الجنوبية، مما يؤكد أن المناسبات الوطنية هي أيضاً مناسبة للمضي قدماً في مسيرة البناء والتعمير التي تعرفها المنطقة.
