شهدت ساحة بوجدور الكبرى احتفالية فنية كبرى، حيث استضافت سهرة غنائية متميزة إحياءً للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة. وقد جاء هذا النشاط البارز كجزء أصيل من برنامج الملتقى الجماعي في نسخته الثانية.
تجسيد للوفاء والارتباط بالوطن
تميزت السهرة بحضور جماهيري حاشد ولافت، جسد بأبهى صوره الارتباط العميق لساكنة الإقليم بالقيم الوطنية الراسخة وإجلالهم للعرش العلوي المجيد. وقد شكل هذا التوافد تعبيراً قوياً عن الولاء الذي تتسم به المنطقة.
تنوع فني يخلد أمجاد التحرير
تخلل برنامج الحفل فقرات فنية غنية، قام بإحيائها نخبة مختارة من الفنانين على الصعيدين المحلي والدولي. قدم هؤلاء الفنانون على مدار السهرة باقات من الأغاني والأهازيج التي تمجد المسيرة الخضراء، وتستحضر أمجادها الخالدة وتاريخها المشرق، مما أثار تفاعلاً كبيراً في صفوف الجمهور.
الفن والوطنية.. رسالة متجددة من بوجدور
يمثل هذا السمر الفني نقطة محورية وبارزة في أجندة الملتقى الجماعي، حيث يؤكد على العلاقة المتينة بين الإبداع الفني والروح الوطنية. كما يعكس الحدث اعتزاز أهالي بوجدور بمسيرتهم التنموية المستمرة ومساهمتهم الفاعلة في البناء والعطاء من أجل الوطن.
