محام بالبيضاء يصدر الأوامر للصحافة ويطالب بتنفيدها تحت التهديد

اش نيوز يقدم للمحامي دروسا قانونية للتحكم في زمام مهنة الجبة السوداء مهنة النبلاء التي تحولت لباب مشرع على مصراعيه
بعث محام بهيئة المحاماة بالدار البيضاء مراسلة غير معنونة،طالب من خلالها بلغة الأمر من موقع اش نيوز بالقيام بفعل أمر به،وتنفيده فورا و نزولا عند رغبته،مع التهديد والوعيد.
وبهذه المناسبة تقول العرب ما خاب من استشار،لذا ومن أجله نتقدم للأستاذ الفاضل ببعض الملاحظات المقتضبة، نأمل العمل بها مستقبلا.
أول ملاحظة أن المراسلة أو الكتاب الذي، الذي بعث المحامي للسلطة الرابعة،تفتقد للشكليات التحريرية المتطلب، قانونا و عرفا بمهنة الجبة السوداء، فالمحامي مساعد للقضاء ينير طريق الحقيقة للقضاء، ولا يأمر ولا يعطي أوامر للقيام بفعل أو الإمتناع عن القيام بفعل فهذا من اختصاص السلطة القضائية.
كما نحيط المحامي الذي يهدد الصحافة ويصدر لها الأوامر ويمنحها 48 ساعة القيام بفعل، أن كتابه الذي بعثه لجريدة إلكترونية رسمية تشغل يدا عاملة وتساهم اقتصاديا واجتماعيا في تنمية المجتمع كما أنها تساهم في التوازن وتظل سلطة رقابة على تدبير الشأن العام وحماية المجتمع والمؤسسات من شتى أنواع الانفلاتات.
فكتاب المحامي لا أثر قانونيا له ولا يؤسس مراكز قانونية،بل يعد مجرد إخبار وان القانون واضح في هذا الشأن وان الاحتكام يكون لقانون الصحافة والنشر ولقانون المسطرة الجنائية و نذكر الاستاذ انه عليه اللجوء لمفوض قضائي لإثبات حال،للإستناد على ما ينجزه ومن تم اللجوء لقاضي للتقدم بشكاية مباشرة ونتمنى أن يعي المحامي لمن توجه الشكاية المباشرة.
و تفاديا للنبش في خصوصيات الأشخاص وفضحهم مجتمعيا لا سيما من ينتمون لجسم نحترمه ونقدره.
وتشير بعض المصادر إلى أن بعض المحامين ينزوون في حانات منذ العاشرة صباحا، بشارع لالة الياقوت بالدار البيضاء ويراهنون على منتخبين ببعض الجماعات وما أدراك ما المنتخبين، كوسيلة لسد رمقهم ويتركون مكاتبهم لشقيقاتهم.




