فجر البرلماني عن الحركة الشعبية بإقليم خريبكة سعيد سرار،فضيحة تتعلق بالقطاع الصحي بعدما،أكد بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية،خلال مناقشة الميزانية الفرعية للصحة لسنة 2026, أن مدير مستشفى خريبكة صرح له أنه لا تربطه علاقة بالقطاع الصحي،وأنه يتقلد منصب مدير مستشفى رغم أن مستواه العلمي لا يتجاوز البكالوريا زائد سنتين تخصص في البيئة.
وأكدت مصادر موثوقة أن عبد الرحمان حروق يتقلد منصب مدير المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة ،منذ أربع سنوات وهو يسيره دون التوفر على أدنى كفاءة علمية في القطاع الصحي ناهيك عن تسيير مستشفى إقليمي.
مدير منعدم الكفاءة يعود للتباري على نفس المصب
والأغرب من ذلك أن هذا المدير المنعدم الكفاءة العلمية المتخصصة لتقلد مهام ومسؤولية تسيير مستشفى إقليمي،إلا أنه بعد الإعلان عن شغور هذا المنصب عاد للتباري قصد الظفر به وكأنه لفظ من الباب وتشبث بالعودة من النافذة.
غرباء عن قطاع الصحة اسندت لهم مسؤوليات ثحبة
فيما أشارت مصادر متتبعة أن المشاكل المترتبة والمتراكمة بالقطاع الصحي يتحمل اغلبها أشخاص غير مؤهلين علميا ولا تربطهم علاقة بعالم الصحة أسندت إليهم في ظروف مشبوهة مهمة تسيير مستشفيات عمومية،مشيرين إلى أنه العبث الذي يخلق مشاكل صحية ومشاكل إدارية ومشاكل مع المرتفقين من هذه المستشفيات العمومية.
