جريدة” الوطن بريس”: متابعة الإعلامية “فاتن” الجديدة
تنظم الهيئة الجهوية للمتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين لجهة الدار البيضاء–سطات ندوة جهوية كبرى حول موضوع: “الحكم الذاتي: رؤية ملكية لترسيخ الوحدة الوطنية والتنمية الجهوية في إطار السيادة المغربية”، وذلك يوم السبت 22 نونبر 2025 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، بقاعة الندوات بالغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء – سطات.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء في سياق وطني يعرف دينامية متجددة حول مشروع الحكم الذاتي باعتباره الإطار الواقعي والعملي الذي تقترحه المملكة المغربية لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وكذا باعتباره نموذجاً للتنمية الجهوية المتقدمة وتعزيز السيادة الوطنية.
أسماء المتدخلين:
يُشارك في الندوة ثلة من الفاعلين والخبراء والمسؤولين الذين سيقدمون مداخلات علمية وسياسية من زوايا مختلفة، ويتعلق الأمر بكل من:
رفيق بناصر : النائب البرلماني ونائب رئيس مجلس جماعة الجديدة.
عبد الصادق مرشيد: الرئيس الجهوي لهيئة المتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين.
العُمري الأشرف: الرئيس الإقليمي لهيئة المتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين لجهة الدار البيضاء – سطات.
عبد الغني السروار: الأستاذ الباحث في القانون الدستوري والعلوم السياسية بكلية الحقوق بالجديدة.
عبد الجبار لند: الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بالجديدة وعضو شعبة القانون العام.
محمد أمـوش: أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق وعضو شعبة القانون الدولي والعلاقات الدولية.
عماري عبد الغني: الباحث والخبير في الشؤون السياسية وقضايا الحكم الذاتي.
أهداف الندوة
تهدف هذه المبادرة إلى:
تسليط الضوء على مرتكزات الرؤية الملكية للحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع حول الصحراء المغربية.
مناقشة دور الجهوية المتقدمة في تعزيز التنمية بالأقاليم الجنوبية.
إبراز العلاقة بين السيادة الوطنية والنماذج التنموية التي أطلقتها المملكة.
فتح نقاش علمي بين الباحثين والفاعلين حول تحديات ورهانات المرحلة.
تُعد هذه الندوة موعداً فكرياً مهماً بالنظر إلى تنوع الخبراء وعمق الموضوع، كما تشكّل إضافة نوعية للنقاش العمومي حول ملف الصحراء المغربية، خصوصاً في ظل التقدّم الدبلوماسي الكبير الذي حققته المملكة على الساحة الدولية.
ومن المنتظر أن يعرف اللقاء حضوراً وازناً لمجموعة من المنتخبين، الأطر الإدارية، الباحثين، وفعاليات المجتمع المدني، من أجل الإسهام في بلورة مقاربات جديدة تعزّز الطرح المغربي وتقدّم رؤية واضحة حول مستقبل الجهوية والحكم الذاتي.
