شهد حي 25 مارس بمدينة العيون، اليوم، تسجيل واقعة مؤسفة بطلتها فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة، الأمر الذي أثار حالة من الحزن والاستياء وسط السكان الذين تفاجأوا بخبر الحادث.
وفور إشعارها بالواقعة، سارعت السلطات المختصة إلى الانتقال إلى عين المكان، حيث باشرت مختلف الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات. كما تم فتح تحقيق رسمي للوقوف على الملابسات الحقيقية للحادث، وتحديد الظروف التي أدت إلى حدوثه.
وتأتي هذه الواقعة في وقت تتنامى فيه الدعوات من جمعيات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن الاجتماعي إلى تعزيز المواكبة النفسية للأطفال والمراهقين، معتبرين أن الضغوط النفسية والاجتماعية باتت تشكّل عاملاً مؤثراً في عدد من السلوكيات والمواقف التي قد تقود إلى أحداث مؤلمة كهذه.
ويؤكد فاعلون مدنيون أن معالجة مثل هذه الظواهر تتطلب مقاربة شمولية تشمل الدعم النفسي، الاستماع، التوجيه الأسري، وبرامج التوعية داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب ضمان آليات فعّالة للتبليغ والتتبع.
ولا تزال التحقيقات جارية تحت إشراف السلطات المختصة، في انتظار الكشف عن المزيد من التفاصيل حول الحادث والظروف التي أحاطت به.
