من سيدي محمد في كان 1988 إلى مولاي الحسن في كان 2025

جريدة:الوطن بريس✍️”فاتن”/الجديدة
في افتتاح كأس إفريقيا للأمم سنة 1988، كان ولي العهد آنذاك سيدي محمد (جلالة الملك محمد السادس حالياً) حاضراً إلى جانب والده المغفور له الملك الحسن الثاني، في لحظة جسدت الاستمرارية الملكية والاهتمام السامي بكرة القدم كرافعة للوحدة الوطنية والإشعاع القاري.
واليوم، في افتتاح كأس إفريقيا للأمم 2025، يتكرر المشهد بصورة معكوسة ولكن بالرمزية نفسها؛ إذ يفتتح جلالة الملك محمد السادس العرس الإفريقي، بينما يحضر إلى جانبه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، في صورة ماتختزل تعاقب الأجيال واستمرار الرؤية الملكية الداعمة للرياضة والشباب والتنمية.
بين 1988 و2025 مسافة زمنية طويلة، لكن الثابت هو:
الحضور الملكي في اللحظات المفصلية،
الرهان على الرياضة كقوة ناعمة للمغرب،
واستمرارية الدولة في بناء صورة بلد منفتح، قارياً ودولياً.
حقاً… ما أشبه اليوم بالبارحة، وما أعمق دلالات الاستمرارية في مغرب يتجدد دون أن ينسى جذوره.




