مجتمع

” محمد أوملال” شخصية سنة 2025 بإقليم بوجدور

 

بوجدور – سمير الرابحي

 

في إطار استفتائها السنوي لرصد أبرز الشخصيات التي طبعت المشهد المحلي بإقليم بوجدور ببصمة إيجابية، عن اختيار السيد محمد أوملال، رئيس دائرة اجريفية، كشخصية السنة لعام 2025.

 

ويأتي هذا الاختيار تتويجاً لمسار من العطاء الميداني، واعترافاً بالدينامية التي ضخها في الإدارة الترابية بالإقليم منذ توليه المسؤولية، حيث أجمع متتبعو الشأن المحلي ومواطنو الإقليم على أنه “رجل المرحلة” بامتياز.

 

رجل سلطة بالمفهوم الجديد: القرب والنجاعة

لم يكن اختيار السيد أوملال وليد الصدفة، بل جاء ثمرة لنهجه “المفهوم الجديد للسلطة” الذي ينادي به جلالة الملك محمد السادس، حيث استطاع في ظرف وجيز أن يجسد صورة رجل السلطة العملي الذي يفضل الميدان على المكاتب المكيفة. فقد عُرف عنه تواصله الدائم والمستمر مع المواطنين، وحرصه على الإنصات المباشر لانشغالاتهم، مما ساهم في تعزيز الثقة بين الإدارة والساكنة.

 

شكلت دائرة “أجريفية” والمناطق التابعة للعالم القروي بالإقليم نقطة تحول كبرى في مسار الرجل؛ فمنذ توليه رئاسة الدائرة، شهدت هذه المناطق تغيراً جذرياً وملموساً. وبفضل حنكته وتدخله المباشر، نجح السيد أوملال في:

● حل الملفات العالقة: معالجة العديد من المشاكل التي كانت تراوح مكانها لسنوات، خاصة في المناطق القروية.

● تجويد الخدمات: تسريع وتيرة العمل الإداري وتسهيل ولوج الساكنة القروية للخدمات الأساسية.

● التنمية المحلية: المواكبة الميدانية للمشاريع التنموية وضمان تتبعها بدقة متناهية.

 

وصفه نشطاء ومواطنون بـ “الرجل الذي يعمل في صمت وجد”، حيث تميزت فترة عمله بالجدية والصرامة في تنفيذ القانون، موازاة مع مرونة في التواصل وروح إنسانية عالية. وقد استطاع أن يثبت أن منصب “رئيس دائرة” ليس مجرد مهمة إدارية، بل هو دور محوري في استقرار الإقليم وتنميته.

 

إن اختيار السيد محمد محمد أوملال شخصية للسنة هو رسالة تقدير لكل الطاقات التي تخدم الوطن بصدق، وتأكيد على أن إقليم بوجدور يزخر بكفاءات قادرة على صناعة الفارق والارتقاء بالعمل الترابي إلى آفاق أرحب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى