جمعية شباب الجنوب لكرة القدم ببوجدور …مدرسة بناء الأجيال
سمير الرابحي
تواصل مدرسة شباب الجنوب لكرة القدم تفوقها وتفردها وتميزها في صناعة الأجيال وتخريج المواهب المتميزة، لاسيما وأنها المدرسة الوحيد بإقليم بوجدور التي عملت وفق نظم واستراتيجية عمل محددة تقوم على أساس اكتشاف وتطوير المواهب عن طريق مدربين متمرسين ومحترفين في هذا الجانب.
من أجل بناء منظومة محترفة قادرة على استكمال المشوار واكتشاف المواهب، وتوسيع استراتيجيتها لتشمل مختلف الفئات العمرية بالاقليم، تسهر مدرسة شباب الجنوب جاهدة لإعطاء فرص لكل شباب الإقليم من خلال اختباراتها البدنية والفنية للتنقيب عن اللاعبين للوقوف على مؤهلاتهم وإعطاء الفرصة لكل المشاركين في الاختبارات لإبراز مؤهلاتهم .
قسمت إدارة نادي شباب الجنوب المدرسة إلى عدة فئات عمرية مختلفة لإتاحة الفرصة للاعبين الذين لم يتسنى لهم الانضمام مسبقا للنادي لزيادة وتعزيز التدريب حتى يسهم ذلك في الوصول إلى المحطة الثانية، وترتكز هده الأقسام على تنمية المواهب وصقلها وتأهيلها.
وتبدأ المدرسة في قبول اللاعبين من سن ست سنوات وهي المرحلة التي يتم فيها تعليم فنون وأساسيات كرة القدم ،مرورا بمراحل الاستكشاف التدريبي والتعلم وأيضا ملامسة الكرة، وبعدها تحديد الاستيعاب والتأكد من التطوير والجودة.
وتنطلق استراتيجية مدرسة شباب الجنوب من عدة محاور أهمها المساهمة في بناء مجتمع رياضي صحي من خلال ممارسة الشباب لكرة القدم، فضلا على اكتشاف المواهب وتنميتها لخدمة النادي، وكذلك هناك محور الاستثمار الذي يعد محورا هاما للغاية، لاسيما وأن هناك مواهب يمكن الاستثمار فيها من خلال تنميتها وتصديرها سواء للفريق الأول بالنادي أو أندية أخرى.
ويعد الشق التدريبي أحد أهم عوامل نجاح مدرسة شباب الجنوب بوجدور، لاسيما في ظل وجود مجموعة من المدربين المتميزين القادرين على اكتشاف وتنمية المواهب.