أحمد بلفاطمي” هؤلاء هم من يستهدفون القيادي الاستقلالي “نورالدين مضيان”.
أحمد بلفاطمي” هؤلاء هم من يستهدفون القيادي الاستقلالي “نورالدين مضيان”.
● أحمد بلفاطمي” عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، الكاتب الوطني لاتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضية.
يتعرض حزب الاستقلال لعملية نخر من الداخل يقودها أناس تحوم حولهم شبهات الفساد والنصب والاحتيال ضد مناضلين ضحوا بالغالي والنفيس،أولا:من أجل الدفاع عن الوطن وتحصين المكتسبات التي تحققت، وثانيا: من أجل تقوية هياكل الحزب بشكل يمكنه من لعب الأدوار المخولة له دستوريا في مجال التأطير والتكوين والتعبئة، وثالثا: من أجل تطوير المشهد الحزب الوطني بشكل يتجاوب وانشغالات وانتظارات المواطنين ..
ومن مظاهر عمليات النخر هذه، الهجوم المسموم وغير المسبوق الذي يتعرض له القيادي الاستقلالي الوحيد في منطقة الريف ورئيس فريقه بمجلس النواب السيد نورالدين مضيان، المعروف بصلابة الموقف ونظافة اليد وعدم الخوف من لومة اللائمين، وهو الهجوم الذي تستعمل فيه جميع الوسائل والأدوات الوسخة التي اعتاد عليها الذين أبانوا عن طبيعة معدنهم الصدئ.. الحقيقة التي يعرفها الجميع، أن الخلاف داخل حزب الاستقلال، في السابق، كان وراءه مفكرون ومنظرون وخبراء اقتصاديون، وكان يتأسس على اختلاف الرؤى ووجهات النظر حول تدبير الشأن الحزبي وبلورة برنامج العمل، وبلورة المذكرات والمقترحات حول قضايا التعليم والإصلاحات الدستورية وحماية حقوق الإنسان المرفوعة إلى السلطات العمومية المعنية، وإفراز أجهزة قوية تستطيع قول لا عندما يقتضي الأمر قول لا، وتستطيع قول نعم عندما تقتضي الأوضاع قول نعم، أما الآن فالوضع مختلف تماما وأصبح أكثر انحطاطا وقتامة، حيث الخلاف تحركه المصالح الشخصية الضيقة والرغبة في استدامة مصادر الريع، والاستفادة من الغنائم والمكاسب في المشاريع والعقارات، بدون موجب حق، وهو خلاف يتزعمه المتسللون خلسة لهياكل الحزب، المسخرون لتبخيس العمل السياسي وتخريب الأحزاب السياسية من الداخل، وهو الأمر الذي استهدف الأحزاب الوطنية الديمقراطية وفي مقدمتها حزب الاستقلال..
إن الضرورة تقتضي قبل الحديث عن الأهداف والخلفيات المتحكمة في هذا الاستهداف الذي جاء مباشرة بعد “حادث صفعة عضو من اللجنة التنفيذية لنائب برلماني في دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال ببوزنيقة، طرح السؤال التالي: من هم الذين يقودون هذه الحرب المدمرة ضد حزب الاستقلال في هذه الظرفية العصيبة التي يمر منها العمل الحزبي في بلادنا ؟
إن الذين يقودون الحملة الخبيثة ضد السيد نورالدين مضيان والعمل التخريبي ضد حزب الاستقلال، هم أولئك الذين يتباكون على حزب الاستقلال ويعتبرون أنفسهم من قياديه، وهم في الواقع، لا يستطيعون ترديد نشيد هذا الحزب في اجتماعاته وأنشطته المختلفة..
إن الذين يقودون الحملة الخبيثة ضد السيد نورالدين مضيان والعمل التخريبي ضد حزب الاستقلال هم أولئك الذين يتباكون على المرأة المغربية، وهم لا يعرفون أسماء عضوات سابقات للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال..
إن الذين يقودون الحملة الخبيثة ضد السيد نورالدين مضيان والعمل التخريبي ضد حزب الاستقلال ، هم أولئك الأشخاص الذين يعبرون عن قلقهم من الاعتداء عن “القيم الأخلاقية والسياسية التي ناضل من أجلها “، ولكنهم في الواقع، لا يعرفون لا أخلاق ولا قيم ولا سياسة ، حيث يمكن التأكد من طبيعة أخلاقهم عبر فتح نقاش بسيط مع أفراد من مغاربة العالم، كما يمكن التأكد من طبيعة قيمهم السياسية من خلال الولوج إلى عالم الإنترنيت، لمعرفة الجرائم التي ارتكبوها في حق المواطنين في مجال العقار وغيره..
إن الذين يقودون الحملة الخبيثة ضد السيد نورالدين مضيان والعمل التخريبي ضد حزب الاستقلال، يدخلون ضمن زمرة المنافقين، والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر المنافقين بخصال ليحذرنا منها حتى نبتعد عنها، ويقول صلى الله عليه وسلم آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ، وإذا أِتمن خان..