على هامش احتضان مدينة اكادير لفعاليات الابواب المفتوحة للامن الوطني في نسختها الخامسة والي جهة سوس ماسة يقف على كل الترتيبات لانجاح الحدث.
أحمد مازوز / كاتب صحفي.
إسهاما في تثبيت دعائم توسيع دائرة اشعاع الابواب المفتوحة للأمن الوطني في نسختها الخامسة التي ستحتضن مدينة اكادير فعاليتها مابين ايام 17و21 ماي 2024 وترسيخا لثوابت الهوية الامنية،قام سعيد امزازي، والي جهة سوس ماسةعامل عمالة اكادير اداوتنان، يوم السبت 4 ماي الجاري، بزيارة تفقدية لساحة المعارض لمواكبة والوقوف عن قرب على سير عملية الإعداد والترتيبات اللوجيستيكية والتنظيمية الخاصة بفعاليات هذه الأبواب المفتوحة للأمن الوطني في نسختها الخامسة لتأكيد مدى الاهتمام المشترك بين السلطة الترابية بولاية جهة سوس ماسة والأجهزة الأمنية على مستوى ولاية الأمن في كسب رهان التفوق والنجاح الذي حققته الدورات السابقة بكل من مراكش والدار البيضاء وطنجة وفاس ولما لا جعل هذه الدورة الخامسة على درجة من التميز على سابقاتها.
الوفد المرافق لوالي الجهة السيد سعيد امزازي يتشكل من والي ولاية أمن اكادير السيد مصطفى امرابظن والكاتب العام لولاية جهة سوس ماسة السيد إدريس الروبيو، ومنير جبيلو المدير العام لشركة سوس ماسة تهيئة، ويوسف التازي المدير العام للوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بأكادير “RAMSA”، وعبد الغني بوعيشي نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، المكلف بشؤون البيئة وجودة الحياة، وعدد من رؤساء المصالح الأمنية و الخارجية.
شعار هذه الدورة الخامسة التي ستعانقها مدينة اكادير “الأمن الوطني مواطنة مسؤولة وتضامن”هو تدعيم كذلك للشرطة المواطنة بروحها الوطنية لتوطيد المقاربة التواصلية الرامية لإرساء وتنزيل مفهوم الشرطة المواطنة، و اعتبار أن القرب من المواطن وخدمته هو أساس وجود المؤسسة الأمنية وغايتها الأساسية .
خلال هذه الدورة وعلى غرار سابقاتها التي عرفت إقبالا جماهيريا منقطع النظير سيتم تنظيم أروقة وعروض مهنية تبرز الدور الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة في منظومة الخدمات الشرطية، بالإضافة إلى ما ستشكل هذه الأيام من مناسبة تواصلية جديدة لتعريف المواطنين بأوجه التقدم والتحديث الذي تعرفه المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال تنظيم ندوات علمية، وفضاءات خاصة بالأطفال، وفي غمرة مناسبة هذه الفعاليات وجهت المديرية العامة للأمن للوطني الدعوة للعموم ووسائل الإعلام من أجل المتابعة عن قرب لهذا الحدث المميز كفرصة لتمكين المواطن من الاطلاع على آليات التحديث المعتمدة لضمان أمن المواطنين والممتلكات وحفظ النظام العام.
وعلى هامش النسخة الرابعة التي احتضنتها مدينة فاس، وحسب المعطيات الرقمية فقد استقطبت دورة فاس جمهورا قياسيا بلغ مليون و150 ألف زائر.