بوجدور : وقفة احتجاجية بقرية أكطي الغازي تسائل جماعة لمسيد في ظل أزمة التنقل
الوطن بريس – حسن بنهر
اهتزت قرية الصيد أكطي الغازي، عشية اليوم الأربعاء، على وقع امتناع تجار السمك عن الولوج إلى الفضاء المخصص لـ”الدلالة” والمشاركة فيها، نظرا لتعذر تنقيل المنتجات البحرية، وذلك لتراكم الرمال واستحالة الوصول إلى السوق.
وتقرر بعد اصطدام هؤلاء بحواجز الرمال المتراكمة على المسافة المؤدية إلى الطريق الوطنية في اتجاه إقليم بوجدور، تأجيل عملية السمسرة بالإتفاق مع ممثلي البحارة وتجار السمك، إلى يوم غد، ريثما يتم التدخل لفتح الطريق، حتى يصبح في اماكنهم الوصول إلى السوق.
وعمد التجار وممثلو البحارة، إلى تنظيم وقفة احتجاجية، مساء اليوم، لإشعار السلطات والجماعة بضرورة التدخل الفوري، لإيجاد حل جذري لمشكلة انسداد الطريق المؤدية للقرية وسوق السمك، في ظل ما باتت تعرفه كلما هبت الرياح محملة بالرمال التي تعرقل النشاط التجاري بالقرية، وتحول دون تنقيل المنتجات والسلع البحرية إلى مدينة بوجدور.
وتضمنت المطالب التي صدرت عن المحتجين، أولوية فتح الطريق وإزاحة الرمال المترامية على الطريق بآليات خاصة لأجل ذلك، مشددين على التدخل الفوري والعاجل لحل هذا المشكل بشكل نهائي. وهو ما سبق لجريدة ” الوطن بريس” التطرق إليه، بعدما تسبب نفس المشكل في تأزيم التنقل، السنة الفارطة، قبل أن يتدخل السيد عامل الإقليم، ابراهيم بن ابراهيم، الذي همّ بشكل فوري لحل الأزمة حينها.
وفي ظل هكذا وضع، يحول دون السير العادي للنشاط التجاري على مستوى قرية أكطي الغازي، التابعة لنفوذ جماعة لمسيد القروية، تُثار علامة الاستفهام حول عدم تدخل هذه الجماعة، للحسم بشكل نهائي لهذه المعضلة، في الوقت الذي يذهب جزء من مداخيل هذه القرية إلى نفس الجماعة القروية.