الملتقى الدولي الأول لمناهضة ظاهرة الشغب والعنف في الملاعب علامة فارقة نحو رياضة آمنة وشاملة
الملتقى الدولي الأول لمناهضة ظاهرة الشغب والعنف في الملاعب علامة فارقة نحو رياضة آمنة وشاملة
متابعة : رحال الأنصاري
ينعقد بمدينة أكادير خلال الفترة من 28 مايو إلى 1 يونيو 2024 الملتقى الدولي الأول لمناهضة ظاهرة الشغب والعنف في الملاعب، تحت شعار “من أجل ملعب تسود فيه الروح الرياضية: لنزرع شغفًا رياضيًا سلميًا يُمثل هذا الملتقى حدثًا استثنائيًا يُعكس التزامًا عالميًا راسخًا بمعالجة ظاهرة الشغب والعنف في الملاعب، التي باتت تُهدد سلامة وأمن المجتمعات، وتُعيق الاستمتاع بالتجربة الرياضية الحقيقية. ويُتيح الملتقى منصة حوارية دولية تشاركية تجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل الأفكار والخبرات، وتوليد حلول مبتكرة لمكافحة هذه الظاهرة المُقلقة.
خطوة حاسمة نحو بيئة رياضية آمنة
يُسعى الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف السامية، تشمل
رفع مستوى الوعي بظاهرة الشغب والعنف في الملاعب بين جميع فئات المجتمع.
فهم أعمق للأسباب الجذرية لهذه الظاهرة المُقلقة.
اقتراح حلول فعالة ومستدامة للتصدي لها على مختلف المستويات.
ترسيخ ثقافة السلام والاحترام في الملاعب الرياضية.
دعم تنظيم حدثين رياضيين كبيرين: كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب وكأس العالم 2030.
مشاركة فاعلة من مختلف الجهات
يُشارك في الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف التخصصات، بما في ذلك:
الأساتذة والباحثون من مختلف التخصصات: القانون، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، والرياضة، والأمن، والسياسة العامة، والإعلام.
ممثلو الحكومات والمنظمات الرياضية والجامعات ووسائل الإعلام.
ممثلون عن المجتمع المدني.
فعاليات متنوعة لمعالجة ظاهرة الشغب والعنف
يتضمن برنامج الملتقى مجموعة غنية من الفعاليات العلمية والتفاعلية والتثقيفية، مصممة لمناقشة ظاهرة الشغب والعنف في الملاعب من مختلف الزوايا، وتقديم حلول ناجعة لمكافحتها وتشمل هذه الفعاليات: محاضرات وندوات علمية تُقدم من قبل خبراء بارزين في مجال الرياضة والقانون والأمن ورش عمل تفاعلية تُتيح للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات معارض فنية تُسلط الضوء على أهمية القيم الرياضية الإيجابية.فعاليات رياضية تُعزز روح التعاون والمنافسة الشريفة.مشاركة مجتمعية ضرورية يُعدّ الملتقى الدولي الأول لمناهضة ظاهرة الشغب والعنف في الملاعب مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تضافر الجهود من جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الرياضية والجامعات ووسائل الإعلام والجمهور.
ويُمثل الملتقى مبادرة رائدة تُعكس التزامًا راسخًا ببناء مستقبل رياضي أفضل، خالٍ من العنف والشغب، يزخر بالقيم النبيلة والروح الرياضية.