مجتمع

هل ستواصل عجلة التنمية ببوجدور الدوران برحيل براهيم بن براهيم، أم أن للسيد لفتيت رأي آخر؟ 

 

 

نجيب الباهوسي

 

لن يتناطح كبشان على أن إقليم التحدي بوجدور عرف طفرة تنموية نوعية مهمة في السبع سنوات الأخيرة، فمنذ تولي السيد براهيم بن براهيم مقاليد تسيير وتدبير مناحي الشأن العام بإقليم بوجدور لاحظ المواطن أن الإقليم انطلق في عملية واسعة وكبيرة ومخطط مهم أشرف عليه عامل الإقليم ووعد بتنفيذه وهو ماتأتى عبر عدة مراحل وفي ظروف متعددة ، ولعل برنامج تنمية إقليم بوجدور الذي سطره المجلس الإقليمي بتتبع وإشراف دقيق من عامل الإقليم، جعل المدينة تلبس لباساً تنمويا واضح المعالم، رغم العديد من الاكراهات التي رافقت هذا البرنامج على سبيل الذكر فترة الحجر الصحي، ورغم كل هذا كان للبرنامج التنموي الاهتمام الكبير من عامل إقليم بوجدور.

 

البنية التحتية لإقليم بوجدور نالت النصيب الأكبر من اهتمام المسؤول الأول بالاقليم، من خلال تهيئة الساحات العمومية والطرق والإنارة والنظافة والتبليط لعدة أحياء، وتشييد عدة مؤسسات ذات أبعاد إجتماعية وسوسيواقتصادية، ساهمت بشكل كبير في جعل الإقليم يصعد تنمويا في سلم التنمية.

على المستوى الإجتماعي كان ولا يزال لوقع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الطابع الإيجابي المميز، من خلال تتبع ودعم حاملي المشاريع من أبناء المنطقة وتحرير العديد من المشاريع السوسيواقتصادية من خلال برنامج العمل الاقتصادي، هذه المشاريع النوعية التي أصبح الإقليم يضرب به المثل بشأنها أعادت الثقة بشكل كامل لهذه المؤسسة ودورها في تفعيل وتنزيل أهداف التنمية وأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعتبر رمزا وطنيا للحكمة الملكية والتبصر الكبير لجلالته من أجل تحقيق عيش كريم لشعبه الوفي.

 

كما عبر العديد من المواطنين من خارج الإقليم بالمسافرين عبر مدينة بوجدور عن ارتياحهم الكبير للصورة الحضارية التي أصبحت تعرفها مدينة التحدي في السنوات الأخيرة بل ودونوا الفوارق الإجتماعية قبل وبعد تنصيب السيد براهيم بن براهيم عاملاً على الإقليم.

على المستوى الاقتصادي، عرف إقليم بوجدور طفرة إقتصادية مهمة من خلال تنشيط المنطقة الصناعية وجعلها قطبا اقتصاديا مهما داخل الإقليم من خلال مساهمتها المهمة في توفير مناصب شغل قارة وجعل ديناميكية إقتصادية مميزة للاقليم ومساهمة في التنمية الإجتماعية والإقتصادية.

 

كما ساهمت المؤسسات الإقتصادية بتتبع خاص وبتوجيه خاص من عامل الإقليم في دعم القطاعات الحيوية داخل الإقليم مثل قطاع الصحة وقطاع التربية والتكوين وقطاع الشباب و الرياضة، وذلك انطلاقا من المسؤولية المجتمعاتية لهذه المؤسسات في دعم مناحي المجتمع ودعم الجمعيات الفاعلة، ولعل هذا الدور المهم الذي قام به عامل الإقليم بين الشركات والمقاولات والوحدات الصناعية بالاقليم، يعتبر من بين الوسائل المهمة لترسيخ الدور المجتماعاتي بين المسؤول والمقاول والفاعل الجمعوي.

 

فهل تستمر عجلة دوران التنمية إذا ما تم تعيين عامل جديد على إقليم بوجدور،، أم أننا على موعد مع سبع سنوات عجاف بعد سبع سنوات سمان؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى