اعتداء جسدي على سجين بسجن الاوداية بسبب رفضه بيع السجائر
كشفت مصادر مطلعة عن تعرض طفل يبلغ من العمر 17 سنة لاعتداء جسدي داخل سجن الأودية، جناح الأحداث، يوم الجمعة الماضي. ووفقًا لنفس المصادر، فإن الحارس المسؤول عن الجناح قام بالاعتداء على الطفل بعد رفضه المشاركة في بيع السجائر داخل السجن.
الواقعة التي حدثت يوم الجمعة الماضي أدت إلى إصابات خطيرة على مستوى جسد الضحية، ولم يتلقَى أي علاجات أولية حتى يوم الاثنين. وحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى محمد السادس لتلقي العلاج الضروري بعد مرور ثلاثة أيام من الاعتداء.
وفي سياق متصل، أشارت المصادر ذاتها إلى أن أحد نزلاء السجن قام بالاتصال هاتفيًا بعائلة الضحية ليخبرهم بتفاصيل الحادث، موضحًا أن ابنهم تعرض لتعنيف شديد على يد حارس السجن، ولم يحصل على أي إسعافات أولية فور الحادث. ولم تُبلغ إدارة السجن عائلة الطفل المصاب بحالته الصحية أو بحقيقة نقله إلى المستشفى.
هذا الوضع يثير العديد من التساؤلات حول ظروف الاحتجاز داخل المؤسسات العقابية، خصوصًا في جناح الأحداث الذي يُفترض أن يوفر بيئة آمنة وحماية للنزلاء. وتطالب العائلة بالتحقيق الفوري في ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية اللازمة لابنهم.
تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على التحديات والمشاكل التي يواجهها الأحداث داخل السجون المغربية، وخاصة في ما يتعلق بسلامتهم الجسدية والنفسية.