أخبار وطنية

نداء إلى الجامعة العربية . هذا حل سحري رائع يريحنا من الصهاينة إلى الأبد ، فقط اسمحوا به

بقلم : الصحافي حسن الخباز
مدير جريدة الجريدة بوان كوم

منذ عقود وإخواننا الفلسطينيون يعانون في صمت من ويلات الحرب عليهم ويبادون تدريجيا ، ومؤخرا ازداد عليهم العدوان واشتدت حدته وخاصة على أهل غزة العزة ثم اهلنا في لبنان مؤخرا .
العرب لهم جامعة عربية تشجب وتستنكر وتدين وهذا كل ما تستطيع إليه سبيلا وتعقد الاجتماعات تلو الاجتماعات والمؤتمرات خلف المؤتمرات وتضيع الملايير لكن بدون جدوى ولا أية نتيجة تذكر .
بما أنهم على يقين انهم لن يحركوا ساكنا ، كان عليهم على الأقل توفير تلك الملايير لقضايا يستطيعون قضاءها ، والاكتفاء بعقد اجتماعات عن بعد او تغيير المصطلحات .
مثلا إذا كتبوا في بيانهم السابق نشجب ، على الكاتب تغيير المصطلح بكلمة نستنكر . وكفى الله المومنين شر القتال وبذلك يوفرون على شعوبهم الملايير عوض التبذير من أجل التبذير .
هناك ايضا منظمات دولية تدافع عن كل شيء إلا الانسان المسلم ، تدافع عن الشجر والحجر ، عن المناخ ، عن المرأة ، عن الطفل ، لم تترك شيءا لم تتخصص في الدفاع عنه إلا المسلمين في كل مكان ومن بينهم إخواننا الفلسطينيون واللبنانيون .
إلى متى سيظل هذا الصمت المقيت ؟ متى يتحرك الضمير العربي فيسمحون لشعوبهم بوقفة سلمية امام الكيان المحتل ، اقسم بالله ان وقفة واحدة لممثلي كل الدول العربية والإسلامية ام حدود الصهاينة كفيلة بحل المشكل .
وقفة واحدة ستزرع الرعب في نفوس هؤلاء الجبناء الذين اخبرنا البلري عز و جل انهم يخشوننا اكثر من خشيتهم الله .
الصهاينة ومن يساندهم من الحلفاء يعلمون علم اليقين ان الشعوب باستطاعتها محوهم من الخريطة كما هم متأكدين أن الأنظمة من تحبس الشعوب عنهم ، لذلك إذا تمت هذا الخطوة السلمية فستكون بمثابة حل سحري لن يكلفنا شيئا لكنه ناجع مائة بالمائة. وخير دليل المسيرة الخضراء لمبدعها الراحل الملك الحسن الثاني رحمه الله .
ندائي للجامعة العربية ، اسمحوا لعدد يسير من كل شعب للوقوف وقفة واحدة سلمية لا سلاح فيها تتلوها كلمة يلقيها أحدهم باسم الشعوب لا الانظنة ، تخبرهم الشعوب من خلال هذه الكلمة ان الأمر اصبح بيدها وان الأمور تغيرت وانها تمنحهم آخر فرصة ، وهذا الحل سيريحنا إلى الأبد من هؤلاء المحتلين الذين يعيتون في الأرض فسادا صباح مساء وليل نهار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى