مجتمع

طريق الموت جماعة القصابي…. نداء عاجل لبناء طريق سيار لإنقاذ الأرواح

 

سمير الرابحي/كلميم

 

 

يعيش سكان جماعة القصابي بجهة كلميم واد نون، حالة من القلق والخوف المستمر بسبب تكرار حوادث السير المأساوية على الطريق الرابط بين كلميم والقصابي. هذا الطريق، الذي يشهد حركة مرور كثيفة، بات يشكل خطرا حقيقيا على أرواح مستخدميه، مما يستدعي تدخلا عاجلا من السلطات المعنية لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة المستعصية.

 

 

تتحول الطريق الرابطة بين مدينة كليميم وجماعة القصابي إلى ما يشبه “طريق الموت”، حيث تزداد الحوادث المرورية بشكل مقلق، وتزهق أرواح بريئة بشكل شهري تقريباً. هذه الحوادث المرورية المتكررة خلقت حالة من الرعب والخوف لدى ساكنة المنطقة، وأصبحت تشكل تهديداً حقيقياً لأمنهم وسلامتهم.

 

 

تعاني الطريق من تشققات وحفر عميقة، بالإضافة إلى انعدام الإنارة في العديد من المقاطع، مما يزيد من صعوبة القيادة خاصة خلال الليل،و كثافة الحركة المرورية،تشهد الطريق حركة مرور كثيفة،مما سبب خسائر بشرية ومادية جسيمة،تتسبب هذه الحوادث في خسائر بشرية فادحة، وتترك آثاراً نفسية عميقة على الأسر المتضررة. كما تتسبب في خسائر مادية كبيرة نتيجة تلف المركبات والبضائع، و تسبب أيضا عرقلة الحركة الاقتصادية،تؤثر الحوادث بشكل سلبي على الحركة الاقتصادية في المنطقة، حيث تؤدي إلى تأخير نقل البضائع وتعطيل حركة الأشخاص.

 

 

 

الحل يكمن في بناء طريق سيار:

 

إن الحل الأمثل لمشكلة حوادث السير المتكررة على هذا الطريق هو بناء طريق سيار حديث. يوفر الطريق السيار العديد من المزايا، منها:

 

• تقليل الحوادث: سيساهم الطريق السيار في تقليل عدد الحوادث بشكل كبير، وذلك بفضل تصميمه الهندسي المتطور ووجود الحواجز الواقية.

 

• تقصير المسافات واختصار الوقت: سيسمح الطريق السيار للمسافرين بالوصول إلى وجهاتهم في وقت أقل وبأمان أكبر.

 

• تحسين الربط بين المناطق: سيساهم الطريق السيار في ربط المناطق النائية وتنشيط الحركة الاقتصادية.

 

• رفع المستوى المعيشي للسكان: سيساهم الطريق السيار في تحسين الظروف المعيشية للساكنة القصابي و جميع الدواوير المجاورة، وتوفير فرص عمل جديدة.

 

نداء عاجل إلى المسؤولين:

 

تناشد ساكنة القصابي المسؤولين بجهة كلميم واد نون، و الوزارة المعنية، بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة من أجل بناء الطريق السيار

 

 

إن بناء طريق سيار بين كليميم والقصابي ليس مجرد مشروع، بل هو ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات. يجب على المسؤولين تحمل مسؤولياتهم والعمل على إيجاد الحلول اللازمة لتلبية تطلعات الساكنة المحلية. فالأرواح التي تضيع على هذا الطريق لها قيمة لا تقدر بثمن، ولا يمكن التهاون بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى