حوادث وقضايامجتمع

بوجدور : تنظيم لقاء دراسي إحتفالا باليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة .

بوجدور : تنظيم لقاء دراسي إحتفالا باليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة .

 

 

احتضنت منصة الشباب ببوجدور مساء يومه الأربعاء 4 دجنبر 2024 ، لقاءا دراسيا مميز تحت شعار: “تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة لمستقبل أفضل”. جاء هذا الحدث بتنسيق بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذه الفئة، وتقديم الحلول الممكنة لتعزيز إدماجها في المجتمع.

وقد شهد هذا اللقاء حضور ممثلين عن السلطات المحلية، وقسم العمل الاجتماعي بالعمالة، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، إلى جانب الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، والعديد من الفاعلين والمهتمين.

وافتتح بكلمة ترحيبية لرئيس قسم العمل الاجتماعي ومندوب التعاون الوطني تم خلالها تسليط الضوء على أهمية المناسبة ودور مختلف الشركاء في تحسين وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة.

حيث تضمن البرنامج عدة محاور أساسية، من بينها:

• عرض للمندوب الإقليمي للتعاون الوطني حول “منظومة المساعدة الاجتماعية للأشخاص في وضعية إعاقة: من الرعاية والحماية إلى التأهيل الاجتماعي والاقتصادي”.

• عرض لمدير مركز المساعدة والتوجيه حول خدمات المركز، مع تقديم معطيات إحصائية دقيقة عن هذه الفئة والخدمات المقدمة لها.

• مداخلات من الجمعيات الفاعلة في مجال الإعاقة، حيث استعرضت الحصيلة والآفاق المستقبلية لتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة.

وفي ختام هذا اللقاء الدراسي ، تم تكريم مدير مركز المساعدة والتوجيه، تقديرًا لجهوده المستمرة في خدمة الأشخاص في وضعية إعاقة، بالإضافة إلى تكريم الجمعيات الفاعلة في هذا المجال، عرفانًا بدورها الكبير ومساهمتها الفعالة في دعم وتمكين هذه الفئة.

كما اختُتم اللقاء بفتح باب النقاش أمام الحضور لتبادل الآراء والمقترحات حول المواضيع المطروحة، مما أضفى على اللقاء طابعًا تفاعليًا وبناءً.

هذا اللقاء كان فرصة لتعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الفاعلين، وللخروج بتوصيات عملية تهدف إلى تحقيق إدماج شامل ومستدام للأشخاص في وضعية إعاقة، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية لتعزيز العدالة الاجتماعية.

ويأتي الإحتفال باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة كثمرة لمجهودات ونضالات وترافع جميع المتدخلين في مجال الإعاقة بصفة عامة .

كما أن هذه المجهودات مكنت الأشخاص في وضعية إعاقة من ادماجهم في المجتمع كفاعلين في مجال التمدرس والتكوين والتأهيل المهني والاقتصادي والاجتماعي وكذا التكوين بالإضافة الى تقوية قدرات المستفيدين والأشخاص الذين هم في وضعية إعاقة وحتى اسرهم في اطار السياسة العمومية المندمجة التي ينهجها القطب الاجتماعي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى