الملتقى الجهوي لتراث الواحات الدورة الثانية🌴✨ تحت شعار : التراث الواحي من الحماية إلى الصناعة الثقافية
بـــــــــــلاغ الصحفي📣____________
الملتقى الجهوي لتراث الواحات الدورة الثانية🌴✨
تحت شعار : التراث الواحي من الحماية إلى الصناعة الثقافية
يزخر المغرب بتراث ثقافي مادي ولامادي ذي قيمة ثقافية كبيرة جدا، تتجلى في وجود مواقع تاريخية، وهو الأمر الذي جعلها تتبوأ المرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي من حيث عدد التسجيلات الثقافية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كما أن المكون غير المادي لهذا التراث الغني والمتنوع، يشتمل كذلك على الطقوس الدينية والتقاليد المطبخية وعلى أنواع الموسيقى والملابس والرقص ومهارات الأجداد … إلخ. وحرصاً منها على المحافظة على تراثها الثقافي وتثمينه، عملت المؤسسة على الاهتمام بالتراث الثقافي الأمازيغي الواحي بجهة سوس ماسة من خلال النبش في تاريخ المنطقة وجمع وتدوين التراث .
بالنظر إلى الدور الهام للواحات في الحفاظ على التوازن الطبيعي والتنوع البيولوجي والثقافي، ونظرا للتغيرات المناخية التي يشهدها العالم المعاصر، والتي تلقي بظلالها على الحياة الواحية، وانطلاقا من العناية السامية والمولوية بتنمية الواحات، تنظم مؤسسة الأمل للتنمية (تنمية – ديمقراطية-تشارك) بدعم وشراكة مع عمالة طاطا، ومجلس جهة سوس ماسة، واللجنة الجهوية لحقوق الانسان سوس ماسة، ومجموعة من الفاعلين الاقتصاديين الملتقى الجهوي لتراث الواحات في دورته الثانية تحت شعار: ” التراث الثقافي الواحي من الحماية إلى الصناعة الثقافية” أيام 27-28-29- دجنبر 2024 بمركز أقا إيغان طاطا.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى الثقافي والفني في سياق ما شهدته مناطق الواحات بالجنوب الشرقي للمملكة عامة، وإقليم طاطا بالخصوص من فياضانات وما خلفته من خسائر مادية وبشرية إذ نترحم على أرواح شهداء هذه الكارثة الطبيعية، فإننا نأمل بمعية مجموعة من الشركاء المؤسساتيين التفكير في سبل التخفيف من أثار التغييرات المناخية على مستوى الواحات والحد منها.
ويسعى الملتقى الجهوي لتراث الواحات كجزء من العمل الترافعي التي تعمل عليه المؤسسة في برامجها إلى :
• تعريف وجرد التراث الثقافي المادي واللامادي الواحي بجهة سوس ماسة وإقليم طاطا بالخصوص.
• أرشفة التراث المحلي والتعرف عليها عن طريق أعمال أكاديمية وعلمية.
• تنشيط الحياة الثقافية والفنية بالإقليم.
• التوعية بأهمية الحفاظ على البيئةّ لاستدامة الحياة الواحية ونظم العيش فيها.
• تحسيس المستهدفين بأهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والفني الواحي أحواش أهنقار، الرمى، إكودار، إسوياس…
• توجيه المستهدفين نحو استثمار هذا الموروث لتحقيق تنمية سوسيو اقتصادية بالمنطقة.
وسيعرف هذا الملتقى عدة أنشطة على مدى ثلاثة أيام نذكر منها:
• معرض إقليمي للمنتوجات المجالية والتقليدية.
• أيام دراسية حول” التراث المادي واللامادي بواحات طاطا وسؤال الاستدامة ”
• الثقافة واللغة الأمازيغية والتنمية بمناطق الواحات”.
• ورشات في المؤسسات التعليمية حول أهمية الحفاظ على التراث المادي واللامادي لمنطقة طاطا.
• توقيع مجموعة من الإصدارات،
• سهرة فنية كبرى،
• وورشات تحسيسية بأهمية الحفاظ على النظام الإيكولوجي الواحي.
يعتبر هذا البلاغ بمثابة دعوة للحضور للمهتمين والمهتمات والصحافيين والصحافيات بالإعلام المكتوب، والسمعي البصري، والإلكتروني بجهة سوس ماسة للإنخراط في هذا الورش الثقافي الهام باعتباره إحدى المحطات الأساسية في برامج المؤسسة الذي يعمل على ترسيخ المواطنة الفاعلة.
عن إدارة الملتقى الجهوي لتراث الواحات