منتخبون و”قياد” متذمرون من ابتزازات “مقدم” يتحكم في مسؤولي العمالة ويسمم علاقاتهم
لا حديث وسط إقليم عمالة مديونة إلا عن عون سلطة داخل العمالة أصبح الناهي والآمر ويوجه رؤساءه، ويقدم معطيات وأخبار كاذبة تخدم أجندته الابتزازية
وأكدت مصادر جد موثوق بها انه يجبر كل منتخبي الإقليم على تقديم رشاوي، مقابل تزويدهم بحصيلة الأخبار التي يتم تجميعها من الإقليم، والويل لمن لا يرضخ لرغباته الإبتزاز ية.
وشددت نفس المصادر على خطورة تسميمه للأجواء والعلاقات بين رجال السلطة بالإقليم مستغلا علاقته المشبوهة مع مسؤولين بالعمالة،والذين ينظم لهم حفلات خمرية ليلية وليالي حمراء ملاح.
وتشير مصادرنا أن هذه المهمة جعلته يتعنتر مستعينا ببنيته الجسدية،ويتواصل مع باقي رجال السلطة، بعنترية أوامر لدرجة أنه يسب ويلعن ويقدف في حقهم وراء ظهورهم، هذا رغم أنهم يقدمون له إتاوات وهدايا نقدية، وأحيانا عينية، لكنهم لا يسلمون من إيصال الأخبار الكاذبة والزائفة عنهم لمسؤولين بالعمالة ضمن تشكيلة المستفيدين من الليالي الخمرية الماجنة.
وكانت بعض المصادر تستغرب من توفر منتخبين على جمع أخبار الإقليم حول الناس والموظفين والأحزاب والجمعيات، يوميا لكن بعدما ظهر السبب بطل العجب لديهم.
وتضيف نفس المصادر أن عون السلطة هذا أصبح يتحكم في دواليب عمالة إقليم مديونة،وتحول إلى وسيط في العديد من القضايا،لدرجة أنه أصبح يتحدث بلغة الأوامر مع رجال سلطة، وإلا قدم أخبارا غير صحيحة عنهم لرؤسائهم.
ويذكر أن بعض رجال السلطة بالإقليم شكلوا شبكة فيما بينهم أسست على علاقاتهم العائلية والإثنية القبلية.