رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية تزور جهة العيون الساقية الحمراء

متابعة : عبد الله رابح
استقبل والي جهة العيون الساقية الحمراء بالنيابة، السيد براهيم بن براهيم، وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة ذاتي، خلال زيارتها إلى جهة العيون الساقية الحمراء.
الاستقبال يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وفرنسا، ويشكل خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والفنون.
الزيارة تشمل استكشاف المعالم الثقافية والتاريخية في جهة العيون الساقية الحمراء، وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين. هذه الزيارة تأتي في سياق تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا في مجالات مختلفة، بما في ذلك الثقافة والتعليم والاقتصاد.
عامل إقليم بوجدور السيد براهيم بن براهيم، بصفته والي ولاية جهة العيون الساقية الحمراء بالنيابة، رفقة وزير الشباب والثقافة و التواصل ومسؤولين جهويين مع وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة ذاتي قاموا بزيارة إلى طرفاية تعكس الأهمية الثقافية والسياحية لهذه المنطقة. جهة العيون الساقية الحمراء تتميز بتاريخها الغني وتنوعها الثقافي، وتعتبر وجهة سياحية هامة بسبب مواقعها الأثرية والطبيعية الفريدة .
كما أكدت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، دعمها للثقافة في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية من خلال زيارتها إلى المنطقة. وأشادت بدور التحالف الفرنسي بالعيون في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين .
تجري الزيارة في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا، وستشمل افتتاح المركز الثقافي الفرنسي بمدينة العيون، وتدشين “التحالف الفرنسي” بالعيون، وافتتاح ملحقة المعهد العالي لمهن السينما بالداخلة .
تأتي هذه الزيارة في سياق التحولات التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، وتعتبر خطوة تسعى من خلالها باريس إلى تعزيز موقعها داخل المشهد الثقافي المغربي، وتأكيد دعمها لمقاربة المملكة التنموية في الأقاليم الجنوبية .
كما قامت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة ذاتي بزيارة مدينة السمارة في الصحراء المغربية، رفقة وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد والي جهة العيون الساقية الحمراء بالنيابة السيد ابراهيم بن ابراهيم ، تعتبر خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وفرنسا.
الزيارة تشمل استكشاف المعالم الثقافية والتاريخية في السمارة، وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين. هذه الزيارة تأتي في سياق تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا في مجالات مختلفة، بما في ذلك الثقافة الحسانية والتعليم والاقتصاد .