بمناسبة فعاليات موسم طانطان “أمكار” للتراث العالمي اللامادي: غرفة الصناعة التقليدية تنظم المعرض الجهوي لمنتجات الصناعة التقليدية في دورته الثامنة عشرة

متابعة : رحال الأنصاري 

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفي إطار الاحتفال بموسم طانطان “أمكار” الذي يُعد تظاهرة ثقافية وتراثية عالمية مصنفة من طرف اليونسكو كتراث ثقافي غير مادي للبشرية، تنظم غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم واد نون، بشراكة ودعم من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومؤسسة دار الصانع، وبتعاون مع عمالة إقليم طانطان والمجلس الجماعي لطانطان، وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية، المعرض الجهوي لمنتجات الصناعة التقليدية في نسخته الثامنة عشرة.

وسيقام هذا المعرض المتميز تحت شعار: “الصانعة الحرفية من كون الموروث التقليدي واللامادي إلى تحقيق الإشعاع الوطني”، وذلك بفضاء الساحة المقابلة للقصر البلدي بمدينة طانطان، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 ماي 2025.

يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الصانعة الحرفية في الحفاظ على الموروث الثقافي اللامادي للمملكة، وإبراز إبداعات الصانع التقليدي في مختلف المجالات الحرفية، إلى جانب دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كركيزة أساسية للتنمية المحلية.

وتشارك في هذه الدورة نخبة من الصناع والصانعات التقليديين من مختلف أقاليم جهة كلميم واد نون، إضافة إلى ضيوف شرف من جهات أخرى، حيث سيتم عرض منتجات متنوعة تعكس غنى وتنوع التراث الحرفي المغربي، من زخرفة على الخشب، وفخار، ونسيج، ومنتجات جلدية، وحلي تقليدية، وغيرها من الفنون الأصيلة.

وتشكل هذه التظاهرة مناسبة لتعزيز الإشعاع الوطني والدولي للمنتوج التقليدي المغربي، وكذا خلق فضاء للتبادل بين المهنيين، وفرصة لتسويق المنتجات الحرفية أمام زوار موسم طانطان، من داخل المغرب وخارجه.

ويجسد هذا المعرض التزام مختلف الشركاء بالنهوض بالصناعة التقليدية وتثمين دورها الثقافي والاقتصادي، واعترافاً بالدور الريادي الذي تقوم به الصانعة التقليدية في نقل المعارف والمهارات عبر الأجيال، وصون الهوية الوطنية في بعدها التراثي الأصيل.